قتل 33 عراقياً على الأقل وأصيب اكثر من 30 اخرين بجروح أمس في هجوم انتحاري مزدوج بالحزام الناسف استهدف مسجدا في بغداد،. فيما نجا قائد شرطة صلاح الدين من تفجير استهدف موكبه شمال تكريت.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان 33 شخصا قتلوا وأصيب اكثر من 30 في هجوم انتحاري مزدوج استهدف المصلين في حسينية حبيب ابن مظاهر في حي القاهرة، شمالي العاصمة بغداد.
استهداف المصلين
وأوضح المصدر ان «الانتحاري الأول فجر نفسه عند مدخل الحسينية ثم داهم الانتحاري الثاني المكان وفجر نفسه في الداخل»، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المصلين.
وقال الشرطي فرات فالح الذي كان قريبا من مكان الانفجار إنّ الانتحاري الثاني «فجر نفسه بين المصلين الذين كانوا يتجمعون بعد الأذان ما أدى الى مقتل 20 شخصا في التفجير الثاني بعد مقتل 13 شخصا في التفجير الأول».
بدورها،اكدت مصادر طبية في مستشفيات الكندي (وسط) ومدينة الطب (شمال) تلقي 33 جثة و 30جريحا اصيبوا في الهجوم». واشارت الى «استمرار توافد المزيد من الضحايا».
وسيذكي الهجومان مخاوف انزلاق العراق إلى صراع مذهبي في الوقت الذي يتعرض فيه التوازن الطائفي الدقيق في البلاد لضغوط جراء الصراع الدائر في سوريا المجاورة.
نجاة من محاولة اغتيال
إلى ذلك، أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين بنجاة قائد شرطة صلاح الدين نجا من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه.
وقال المصدر إن «عبوة ناسفة موضوعة على جانب طريق في قرية الامام، قرب قضاء الشرقاط، (شمال تكريت)، انفجرت مستهدفة موكب قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن جمعة عناد سعدون، مما أسفر عن أضرار مادية بإحدى عجلات الموكب دون حدوث إصابات».
من جهة أخرى، أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى بأن قوة عسكرية قتلت مسلحين اثنين كان يحاولان تفجير مركز انتخابي شرقي الموصل. وقال المصدر إن «قوة من الجيش العراقي أطلقت النارتجاه مسلحين اثنين يحملان رمانات يدوية وعبوات ناسفة كانا يحاولان تفجير مركز انتخابي في منطقة حي البكر (شرقي الموصل) ما اسفر عن مقتلهما في الحال».