استبق تنظيم الإخوان المسلمين تظاهرات 30 يونيو المرتقبة لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، وبدأ جملة من المواجهات الحادة ضد معارضي الرئيس، فيما بدا وكأنه «بروفة» لما قد يحدث. وأصيب عدد من المنتمين لأحزاب وقوى معارضة عندما هاجمهم أنصار «الإخوان»، أمس، في محيط مبنى محافظة الغربية، حيث أطلق عناصر من الأمن المصري يتمركزون حول المبنى، مساء أمس النار في الهواء لتفريق اشتباكات متقطعة بين منتمين لجماعة الإخوان ومعارضين أسفرت عن وقوع عدد كبير من المصابين. بينما اعتبرت جبهة الإنقاذ الوطني أن التنظيم «يُمهد لحرب أهلية في 30 الجاري».
في موازاة ذلك، فجّرت تعيينات مرسي 17 محافظاً جديداً، بينهم سبعة من «الإخوان» وحزب الحرية والعدالة، وآخر ينتمي للجماعة الإسلامية، ردود فعل غاضبة على المستويين السياسي والشعبي في مصر، لا سيما بعد تعيين عادل الخياط محافظاً لأهم موقع سياحي عالمي.