Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

خبيران أمميان إلى دمشق للتحقيق في الكيميائي

$
0
0

في تطور لافت لقضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وسط الاتهامات المتبادلة بين طرفي الصراع، أعلنت الأمم المتحدة موافقتها على دعوة الحكومة السورية لمسؤولة نزع السلاح ورئيس فريق التحقيق في الأسلحة الكيميائية لزيارة دمشق لمناقشة المزاعم المتعلقة باستخدام أسلحة محظورة، فيما واصل «الجيش الحر» خوض معركة «عاصفة الجنوب» التي أعلنها مؤخراً لتحرير أحياء جنوبي العاصمة، بعيد اشتباكات دامية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي في تصريحات أمس إن «رئيس فريق التحقيق في الأسلحة الكيميائية الخبير السويدي آكي سيلستروم ومسؤولة نزع السلاح أنجيلا كاني قبلا دعوة الحكومة السورية التوجه إلى دمشق لإنهاء المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة لبعثة تحقيق محتملة تابعة للأمم المتحدة»، بدون أن يعطي تاريخ محدد لهذه الزيارة. وتأتي هذه الخطوة بعد لقاء جمع سيلستورم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعلى إثر إعلان روسيا عن امتلاكها أدلة على استخدام المعارضة السورية لسلاح كيميائي في هجوم استهدف في مارس الماضي بلدة في محافظة حلب.

وكان مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري وجه هذه الدعوة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها «لا تعني تقديم تنازلات بشأن دخول الفريق إلى البلاد أو السماح له بالعمل بحرية» في تأكيد على الشروط السابقة التي كانت وضعتها دمشق في هذا الشأن. ولم يتمكن فريق سيلستروم دخول الأراضي السورية بعد إصرار النظام على أن يقتصر عمله على إجراء تحريات بشأن الحادث الذي وقع في بلدة خان العسل بحلب وألا يشمل أماكن أخرى قالت بريطانيا وفرنسا إنها شهدت استخداما لأسلحة كيماوية.

ومن المتوقع أن يقدم سيلستروم تقريرا مبدئيا هذا الشهر. ويقول مبعوثو الأمم المتحدة أن التقرير قد يكون شفهيا ولن يكون على الأرجح قاطعا لأنه من المتعذر عليه أن يصدر تقييمات محددة بشأن سلسلة الإيداع للعينات التي تلقاها من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

تدقيق أميركي

في السياق، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي أن الولايات المتحدة تدقق في التقرير الروسي بشأن استخدام المعارضة السورية أسلحة كيميائية، متهمة روسيا بعرقلة الجهود لدخول الأمم المتحدة إلى سوريا .وقالت بساكي خلال مؤتمر صحافي: «نحن نعلم بالتأكيد بأن الوفد الروسي أبلغ أمين عام الأمم المتحدة بنتائج التحليل الروسي في ما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية المحتمل في حل في 19 أبريل الماضي». وأضافت: «تلقينا التقرير للتو ونحن بالتأكيد بحاجة للوقت كي ندقق فيه، لكن هذا لا يغير حقيقة أن الولايات المتحدة لا تملك أية تقارير موثوقة ومفصلة تشير إلى ان المعارضة في سوريا استخدمت أسلحة كيميائية».

عاصفة الجنوب

ميدانياً، تواصلت معركة «عاصفة الجنوب» التي أعلنها الجيش الحر لتحرير أحياء جنوب العاصمة من قبضة النظام. وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت حيي القابون والعسالي في دمشق، بينما أكد ناشطون أن القصف أسفر عن تدمير المئذنة الأخيرة الباقية في حي القابون وأنه ألحق دمارا بمباني المدنيين. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حيي برزة وجوبر.

وفي ريف دمشق تواصل القصف الجوي على بلدات الأحمدية والدير سلمان، كما سقط صاروخا أرض- أرض على بلدتي الدير سلمان وزملكا في حين قصفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات دير العصافير وبيت جن والزبداني وداريا ومعضمية الشام وغيرها. وبث ناشطون صورا لاشتباكات عنيفة في عدد من بلدات الريف الدمشقي، ومنها منطقة المرج بالغوطة الشرقية ومعضمية الشام، بينما لا يزال جيش النظام يحاول اقتحام داريا التي يتحصن فيها الثوار.

مخيم اليرموك

كذلك، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية هدوءًا بعد مواجهات عنيفة جرت داخله وفي الأحياء المجاورة له خلال اليومين الماضيين. وقالت مصادر محلية إن «اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة محيط بلدية مخيم اليرموك في شارع فلسطين». وقال قيادي فلسطيني لمحطة «سكاي نيوز عربية» إن «أكثر من 1500 عنصر من مسلحي المعارضة شنوا هجوما على البلدية التي يتحصن بداخلها الجيش السوري وبعض عناصر الفصائل الفلسطينية». وأفادت مصادر للمعارضة السورية تحقيق تقدم في المخيم وأنها كبدت قوات النظام و«الشبيحة» خسائر بالعشرات.

أما في حمص التي دخلتها يومها الثاني عشر في الحصار المفروض عليها من قوات النظام ومليشيا حزب الله، فتعرضت الأحياء القديمة في المدينة إلى القصف الذي ترافق مع اشتباكات بين الجيشين السوري والحر في محاولة لفرض السيطرة على حي الخالدية.

 

معقل العلويين

 

حضّ رجل دين إسلامي ذو نفوذ تحول إلى قائد معارض مقاتلي المعارضة السورية على تركيز حربهم على معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الاسد لخلق «توازن للرعب» والمساعدة في تحول في الصراع.

وقال الشيخ انس عيروت القيادي في جبهة «تحرير سوريا الاسلامية»: «لا بد أن نركز على قراهم. عليهم في مساكنهم. في معاقلهم. لا بد أن نضرب البنية التحتية لهم وإلا إن تركوا هكذا يعيشون بخير وأمان ولا يصير عليهم شيء لأنهم في كنف النظام لا يمكن أن يتأثروا».

وقال عيروت: وأضاف: «جل الطائفة العلوية قد تلوثت أيديهم بالدماء وهؤلاء سيقدمون للعدالة وإلا لا يمكن أن يبقوا معنا.. هم كان ينبغي أن يتركوا بشار ويعيشوا كمواطنين». وأضاف: «الدولة العلوية مستحيل أن تقام في الساحل؛ السبب الاول هو السنّة الموجودون من جهة حمص وجبل الاكراد وجبل التركمان.. وتركيا لن تسمح بدولة علوية على جوارها موصولة بالشريط الحدودي. هذه الدولة ستكون محاطة من كل الجوانب بالسنة.. من جهة حمص ومن جهة ادلب». بيروت- رويترز


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>