ساد الهدوء الميادين المصرية التي شهدت أمس تظاهرات محدودة لجماعة «الإخوان» المسلمين، بعد ليلة دامية شهدت اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المعزول، محمد مرسي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، إذ قتلت أربع سيدات وأصيب 10 في المنصورة في دلتا النيل، فيما سقط ثلاثة قتلى آخرون خلال هجمات إرهابية على الجيش والمدنيين في سيناء.
في حين أصدر الرئيس المصري المؤقت، المستشار عدلي منصور، القرار الجمهوري الخاص بتشكيل لجنة الخبراء المكلفة إجراء التعديلات الدستورية على دستور 2012، والتي ستنهي أعمالها خلال 30 يوماً تبدأ من تاريخ تشكيلها.
وأكد العاهل الأردني، عبدالله الثاني، في زيارة تعد الأولى لزعيم عربي أو أجنبي إلى مصر بعد تغيير «30 يونيو»، دعم بلاده للخيارات الوطنية للشعب المصري وصولاً إلى ترسيخ أمن واستقرار مصر.
كما أكدالملك للرئيس المؤقت عدلي منصور خلال مباحثات في قصر الاتحادية، «أهمية أن تعمل جميع المكونات والقوى السياسية المصرية على الحفاظ على الوفاق والتوافق الوطني خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز قوة مصر ومنعتها ومكانتها ودورها المهم في محيطها العربي والإقليمي».