Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

أكراد يتقدمون في الحسكة ويطردون متشددين إسلاميين

$
0
0

اتهم الجيش السوري الحر نظام بشار الأسد بتزويد حزب الله اللبناني بشحنات أسلحة كيميائية، وواصل المسلحون الأكراد تقدمهم في محافظة الحسكة الحدودية، طاردين مسلحين إسلاميين متشددين، في حين قتل 15 مدنياً بقصف قوات النظام لأحياء مدينة سراقب بريف إدلب.

وقالت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في بيانٍ أمس: إن حزب الله اللبناني تسلم شحنتين من المواد والأسلحة الكيميائية من النظام السوري.

وذكرت القيادة المشتركة في البيان أن «عملية الاستلام والتسليم تمت في منطقة قريبة من العاصمة دمشق وبتنسيق سوري إيراني»، مشيرة إلى أن الشحنتين «وصلتا الأراضي اللبنانية مؤخراً»، وأن القيادة المشتركة «تتحفظ على ذكر التفاصيل حالياً لأسباب أمنية وعسكرية». وانتقد البيان «تردد» أوروبا في إدراج اسم حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية.

السيدة زينب

إلى ذلك، قال نشطاء وسكان: إن مدير مرقد السيدة زينب الشيعي في دمشق لقي حتفه في هجوم صاروخي وقع قرب المرقد. وذكر سكان ونشطاء من المعارضة أن الهجوم أودى بحياة أنس الروماني جنوب العاصمة السورية، وسط تقارير متضاربة عن أضرار لحقت بالمرقد.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر قولها: إن «حرم المقام تضرر من الهجوم». غير أن أحد السكان المحليين قال لوكالة «رويترز» إن الصواريخ «سقطت خارج المسجد».

تقدم الأكراد

ميدانياً كذلك، تمكن مقاتلون أكراد من طرد مقاتلي جبهة النصرة من موقع جديد كانت تسيطر عليه في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا أمس السبت، في إطار المواجهات المستمرة بين الطرفين منذ أيام.

وذكر المرصد السوري في بيان: «وقعت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وبعض الكتائب المقاتلة في محيط قرى تل علو وكرهوك وعلي آغا في الحسكة انتهت بسيطرة وحدات حماية الشعب على حاجز مطحنة الحوارات المتواجد على مفترق طرق رئيسية».

وأشار المرصد إلى أن وحدات حماية الشعب «استولت على عتاد وذخيرة وأسلحة خفيفة وسيارة مثبت عليها رشاش ثقيل ومدفع هاون».

نزوح وتقدم

وفي سياق متصل، تمكن الثوار من السيطرة على عدة مبانٍ تابعة لقوات النظام في بلدة خان العسل بريف حلب، بينما تواصلت المعارك على عدة جبهات في مناطق متفرقة.

ففي ريف محافظة إدلب، قصف الجيش النظامي عدة مدن وبلدات، خاصة قرى الرامي وفركيا وسرجة والبارة، ما أوقع قتلى وجرحى، في حين سقط 15 مدنياً جراء قصف بالطيران الحربي على مدينة سراقب التي تعرضت إلى عشر غارات جوية من الطيران المروحي والحربي، حيث بدأ القصف بعد هجوم للجيش الحر على حاجز للقوات النظامية في محيط المدينة.

وفي مدينة نوى بمحافظة درعا، أعلن الجيش الحر أنه سيطر على كتيبة «الشيلكا»، بعد ثلاثة أيام من المعارك مع قوات النظام. وقالت الهيئة العامة للثورة: إن قوات النظام قصفت المدينة بالطائرات، ما أوقع قتلى وأحدث دماراً كبيراً في المباني.

وأفاد نشطاء سوريون بأن آلافاً من أهالي مدينة نوى نزحوا عنها جراء قصف عنيف بالطائرات وراجمات الصواريخ والاشتباكات الجارية هناك بين الجيش الحر وقوات النظام.

وفي ريف القنيطرة، كشفت شبكة «سوريا مباشر» أن الجيش الحر سيطر على كتيبة المشاة التابعة للواء 61. وأفادت الشبكة بأن قوات النظام قصفت قرى صيدا الجولان والحانوت والمقرز، مشيرة إلى أن آلافاً من الأهالي نزحوا عن هذه القرى.

أسلحة جديدة

 

أكد مدير المكتب الإعلامي للجيش الحر محمد الفاتح في تصريحاتٍ وصولَ أسلحة جديدة إلى المعارضة السورية، مشيراً إلى أن «تأثيرها الحاسم سيظهر على الأرض في غضون 72 ساعة».

وأوضح الفاتح أن الأسلحة «وصلت بالفعل في الآونة الأخيرة وتأثيرها سيكون فورياً»، مضيفاً أن «الجيش الحر لا يمتلك مضادات للطيران، لكن هناك مناطق سيحسم عليها النزاع سواء في حمص أو في دمشق وفي درعا».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>