شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على أن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زعيم عالمي للإنسانية وعنوانها، مؤكداً سموه أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه، ونحن جميعاً، نسير على طريق ورؤية واحدة لرفعة وطننا وشعبنا وأمتنا.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مجموعة من المسؤولين الإعلاميين، في أعقاب الاحتفال بتكريم المتميزين في الحكومة الاتحادية، ولفت سموه إلى المبادرة التي أطلقها من «دار الاتحاد»، أن يكون التاسع عشر من رمضان، وهو اليوم الذي يصادف وفاة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يوماً للعمل الإنساني الإماراتي، تقوم خلاله المؤسسات وشرائح المجتمع كافة، بإحياء ذكرى مؤسس مسيرة العطاء.
وشدد سموه أن الكل في دولتنا يعمل في خدمة اتحادنا، وأثبتت المرأة في بلادنا أنها متفوقة ومثابرة ومعطاء، والإمارات اليوم أصبحت من الأوائل عالمياً في تعليم المرأة الجامعي.
وقال سموه: إن مبادراتنا لن تتوقف، والتطوير سيظل مستمراً، والعمل الاتحادي اليوم أصبح متطوراً ورائداً ومتفوقاً، مؤكداً أن التوطين أولوية للحكومة، ومثمناً جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، في متابعة ملف التوطين.
وأضاف سموه: إن دول الخليج العربي بخير وقياداتها ناجحة، وهي أقرب إلى بعضها بعضاً من ذي قبل، وأعرب عن أمله أن يعود الاستقرار إلى الدول التي شهدت أحداث الربيع العربي، وخاصة مصر، نظراً إلى ما تمثله من أهمية بالنسبة للعرب.
من جهة ثانية استقبل سموه مساء أمس، علماء الدين ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، وأعضاء لجنة الفحص والتحكيم في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وضيوف الملتقى الرمضاني السنوي.
وأكد سموه أن الإسلام دين يسر ومحبة وتسامح، وهو دين الاعتدال والوسطية، مشيراً إلى أن الامارات تجل علماء الأمة ودعاتها، لأن هذا النهج تعلمناه من المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وبات جزءاً من عاداتنا وقيمنا.
وشدد سموه على أهمية اتباع أسلوب اللين والطيب والكرم في الدعوة إلى ديننا الإسلامي الحنيف، بعيداً عن العنف والتهديد والإجبار.
لمتابعة التفاصيل برجاء الضغط هنا