قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى غزة الثلاثاء الماضي كان هدفها إنساني، وعبر عن خشييته من أن تسير الأمور نحو الفصل الكامل لقطاع غزة عن الضفة الغربية نتيجة لسوء فهم حركة «حماس» الزيارة.
وقال عباس أثناء وضعه اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات إن زيارة أمير قطر إلى غزة «أصبحت وراءنا، وكان هدفها إنساني، وهذا شيء محترم، لكن هناك سوء فهم من قبل حماس لهذه الزيارة، معبرا عن الخشية أن تسير الأمور نحو الفصل الكامل لقطاع غزة عن الضفة الغربية نتيجة لسوء الفهم هذا».
وبشأن المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة قال الرئيس، نحن ذاهبون للأمم المتحدة الشهر المقبل، وهو جهد من الجهود التي نقدمها للشعب الفلسطيني، وفي نوفمبر سيكون هناك حصول على عضوية دولة بصفة مراقب لتكون الأمور واضحة، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
في الاثناء تطرق هنية خلال خطبة عيد الاضحى في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة لزيارة أمير قطر قائلا إن «الخطوة التي قام بها أمير قطر والدور المصري الذي يسرها لدعم قطاع غزة جريئة ومتقدمة على طريق خلخلة هذا الحصار الإسرائيلي الظالم، وكسر الحواجـز والقواعــد والمعـادلات».
وشدد على أن حكومته لا تسعى لفصل قطاع غزة عن بقية أرض فلسطين، قائلاً «غزة والضفة والقدس جزء من الوطن فلسطين الكبير ولا ندعو لكينونة أو قاعدة منفصلة عن بقية أرضنا وعن أهلنا وحينما تهتم الأمة في غزة فلأنها حرة وبواباتها مفتوحة ولا تحتاج إلى ختم إسرائيلي للوصول إليها». وقال «لا نريد أن نلقي بمسئولية القطاع في حضن مصر ولكن مصر دولة عربية كبيرة وتقع عليها مسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني».
دعوة واستنكار
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية إلى وقف «نزيف الدم والظلم والاعتداءات الآثمة» على أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري في سوريا.
واستنكر «القصف الإسرائيلي لمصنع الذخيرة في السودان»، وقال «نندد بهذه الجريمة ونستنكر هذا الإرهاب الذي يدل على أن إسرائيل دولة خارج عن القانون وترعى الإرهاب بالمنطقة وتغذيه في العالم كله».