احتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك، أمس، مع تدفق نحو 4 ملايين حاج من مزدلفة إلى منى، إذ قاموا وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والخشوع، تحفهم عناية الرحمن برمي جمرة العقبة الكبرى من الحصى، التي جمعوها من مزدلفة، ثمّ حلق الرؤوس، إيذاناً بالتحلل الأصغر، ومن ثمّ قاموا بنحر الأضاحي، قبيل إكمالهم شعائر الحج بنزولهم إلى مكّة المكرّمة للطواف ببيت الله العتيق، وأداء طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائياً من إحرامهم، فيما يسمى التحلل الأكبر.
وخلال لقائه قادة ومنسوبي أمن الحج، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، للوقوف في وجه العابثين بأمن البلاد ووحدتها، مضيفاً: «الفتن تحيط بنا من كل جانب، ولا رادع لها إلا الوقوف في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن ووحدة وسيادة بلادنا».
من جهة أخرى، ذكرت هيئة الهلال الأحمر السعودي في بيان لها،أمس، أن 36 حاجاً من جنسيات مختلفة، أصيبوا نتيجة التدافع عند محطة قطار عرفة بالقرب من مكة المكرمة غرب المملكة.