Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

آشتون: مرسي بخير ويتابع وسائل الإعلام

$
0
0

اجتمعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي زارت القاهرة لـ48 ساعة ليل الاثنين مع الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.. وقالت إنّه ليس معزولاً ولديه قدرة للوصول للمعلومات ويطلع على الصحف ويشاهد التلفزيون، وإنّه بحالة جيدة، وأجرت معه محادثات عميقة. وقالت آشتون إنّ الوساطة الأوروبية في مصر ستستمر بالقيام بـ«دور المسهل».. في وقت دعت الخارجية الفرنسية إلى إطلاق سراح مرسي وإلى الحوار.

وقالت آشتون خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعها مع مرسي في مكان مجهول لمدة ساعتين إن الاخير بخير وأوضحت ان مرسى لديه قدرة على الوصول لمعلومات عن طريق الصحف وقنوات التلفزيون و«لهذا فقد استطعنا التحدث عن الاوضاع. كما كانت لدينا قدرة على التحدث عن كيفية السير للأمام ولكنني لن أكشف ما دار بحديثنا بأي شكل».

تجميع الأفكار

وأضافت «نحن حريصون على التحدث مع المجموعات المختلفة ليس لأننا سنخرج بأفكار رائعة ولكن لأننا نريد المساعدة لتسهيل تجميع الافكار للأطراف المختلفة». وحول ما اذا كانت طرحت خلال اللقاء مع مرسى فكرة «الخروج الآمن» التي تتردد حاليا، نفت آشتون ذلك بشكل قاطع وقالت «بالتأكيد لم أقدم أي شيء في هذا الإطار». وبشأن حالة الرئيس المعزول مرسي، قالت اشتون «انه بحالة جيدة وقد اجرينا مناقشات ودية منفتحة وواضحة خلال ساعتي اللقاء.. ورأيت كيف يقيم ولكن لا أعرف أين.. ورأيت التسهيلات المقدمة اليه.. ودار بيننا حوار دافئ».

لقاءات

وأوضحت انها التقت خلال الزيارة الحالية عددا مختلفا من الرموز السياسية، بينهم الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي والفريق اول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وممثلين من حركتي «تمرد» و«6 إبريل» و«الاخوان المسلمين».

وأضافت أنه «تم التأكيد في كل نقاشاتنا على أشياء معينة أولها اننا هنا للمساعدة وليس لفرض أي شيء فالشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله، وهناك مسؤولية يضطلع بها القائمون على الامور لتأكيد حدوث ذلك ولكن لدينا خبرات يمكن ان تكون مفيدة في المساعدة من خلال الحوار مع الجميع والاستماع لكل الأطراف وعرض الآراء والأفكار والتي تتضمن مراقبة الانتخابات».

وقف العنف

وأكدت ان الاتحاد سيواصل جهود الوساطة لإنهاء الأزمة القائمة بمصر. وأضافت في ختام زيارة للقاهرة وإلى جوارها نائب الرئيس المصري المؤقت محمد البرادعي أن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي سيأتون إلى مصر لمواصلة مساعي الوساطة. وقالت «سأعود» وحضت الساسة في البلاد على «اتخاذ القرارات الصحيحة».

من جهته أعرب البرادعي عن تفاؤله بإمكانية انتهاء الاعتصامات التي ينظمها «الإخوان» انتهاء سلميا. وأضاف أنه بمجرد احتواء العنف سيكون هناك متسع لسبيل سلمي لفض المظاهرات في أنحاء البلاد والدخول في حوار جاد. وأكد ضرورة وقف العنف واللجوء إلى طاولة الحوار.

دعوة فرنسية

من جهة اخرى دعت فرنسا امس الى الافراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في لقاء مع الصحافيين «الوضع حرج جدا. ندعو الى رفض العنف وإلى الافراج عن السجناء السياسيين ومن بينهم الرئيس السابق مرسي». ودعا الوزير الفرنسي الى «الحوار» ودان «أعمال العنف الوحشية» وذلك قبل قليل من لقائه مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

 

آشتون والعربي

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وكاثرين آشتون التطورات الجارية على أكثر من جبهة، ومنها التطورات الساخنة في مصر والقضية الفلسطينية والأزمة السورية. وأفاد بيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بأن آشتون أكدت على كامل استعدادها للقيام بما يلزم من أجل «إيجاد صيغة تدعم المسار الديمقراطي في مصر وتهدئة الأوضاع الراهنة».

وأوضح أنّ اللقاء استعرض الموقف بالنسبة للقضية الفلسطينية في ضوء بدء جولة جديدة من المفاوضات في واشنطن، كما تطرق الحديث إلى الوضع في سوريا. القاهرة ـ يو.بي.آي


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>