كشف استطلاع رأي ، أن أوباما حصل على بريق أمل جديد للفوز بسباق الانتخابات الرئاسية ، بعد ظهور تفوقه ، على مت رومني في ولاية أوهايو ، بينما وصل إنفاق المرشحين على حملاتهما الانتخابية إلى ملياري دولار أميركي ، لتصبح هذه الانتخابات الرئاسية هذا العام الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة ، في حين أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ، أنها تعتزم التخلي عن مهامها كوزيرة خارجية للولايات المتحدة بعد وقت قصير على تنصيب الرئيس المقبل.
وقال استطلاع رأي أجرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية ، إن أوباما حصل على بريق أمل جديد للفوز بسباق الانتخابات الرئاسية ، بعد ظهور تفوقه ، وإن كان ضئيلاً ، على منافسه رومني في ولاية أوهايو المتأرجحة ، والتي ربما تكون أصواتها حاسمة في المعركة الانتخابية. وأوضحت أن أوباما حصل على 50 % من أصوات المشاركين في الاستطلاع ، بينما اكتفى رومني بنسبة 46 % من أصواتهم.
من جانب آخر ، أظهر استطلاع جديد للرأي ، أن الناخبين المحتملين في الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2012 ، يشبهون الذين صوتوا في الـ 2008. وأجرى مركز «غالوب» الأميركي استطلاعاً ، تبين من خلاله أن 48 % من الناخبين المحتملين هذه السنة هم ذكور ، في ارتفاع يقدر بـواحد في المئة عن الـ 2008 ، في حين أن عدد الناخبات المحتملات هو 52 % ، في حين كان 53 % قبل 4 سنوات.
في الأثناء ، ذكرت تقارير إعلامية أن مرشحي الرئاسة الأميركية ، أوباما ورومني ، أنفقا نحو ملياري دولار على حملتيهما الانتخابية. وأضافت «سكاي نيوز عربية» ، أن ما تبقى لهما من أموال حملتيهما يذهب إلى الإعلانات الموجهة لفئات الناخبين الشباب والطبقة الوسطى ، وذلك من خلال حملات إعلامية تركز على عدد من الولايات المتأرجحة ، التي باتت تشكل عنصراً حاسماً في الحملة الانتخابية. وذكرت أن المرشحين استعانا بزوجتيهما لدعمهما خلال السباق الرئاسي ، إذ شاركت السيدة الأولى ميشيل أوباما مع الكوميدي جيمي كيميل في شريط ترويجي طريف ، تحض الناخب الأميركي على التصويت المبكر.
من جهة أخرى ، ردت كلينتون في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» ، على التقارير التي تنشر عن أنها تفكر في البقاء بمنصبها لفترة أطول ، للتعاطي مع مسائل تتعلق بالهجوم على القنصلية الأميركية في ليبيا ، ما أسفر عن مقتل أربعة أميركيين ، فقالت إنها تحدثت إلى الرئيس أوباما ، وأبلغته بأنها ستبقى إلى أن يتم تحديد خلفها ، لكنها أوضحت أن الجدول الزمني ليس مفتوحاً إلى ما لا نهاية. وقالت «أنا عازمة على المغادرة بعد وقت قصير على تنصيب الرئيس المقبل ، هذه خطتي ، لكنني لم أتمكن من الجلوس والحديث مع الرئيس بعد ، لأنه يحاول الفوز بالانتخابات التي ستحسم قريباً ، وعندها سنجلس ونتحدث عن العملية الانتقالية».
وشددت كلينتون على أنها ليست منفتحة تجاه فكرة «البقاء فترة أطول ، ولكنني أعلم أنه لا بد أن نعي العمل الذي لا بد من القيام به ، وأكرر بأن علي أن أتكلم مع الرئيس».