أكدت مصادر داخل جهاز الأمن الوطني المصري أن «عدداً من العناصر الإرهابية المقبوض عليهم بشمال سيناء، خلال الفترة الماضية، اعترفوا في التحقيقات التي يجريها الجهاز، بتلقيهم أموالاً من جماعة الإخوان المسلمين، من أجل تنفيذ سلسلة هجمات وتفجيرات على رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء، وإشاعة أجواء الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد». وأكدت المصادر أن «المضبوطات التي تم التحفظ عليها مع 103 عناصر إرهابية، كان من ضمنها قوائم اغتيالات لعناصر وشخصيات عامة، وقيادات سياسية وعسكرية».
إلى ذلك قررت وزارة الداخلية المصرية تأجيل فض اعتصام جماعة الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة «تجنباً لإراقة الدماء»، وفقا لما أكده مسؤول أمني. في الأثناء، جدد قاضي التحقيق، المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، المستشار حسن سمير، حبس الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات في اتهامه بالسعي والتخابر مع حركة «حماس»، للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية.