Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

سياسيون مصريون لـ « البيان »: موقف الإمارات تاريخي

$
0
0

أدوار رائدة لعبتها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم مصر في السراء والضراء، فكانت من أوائل الدول التي أكدت تفهمها للتطورات الأخيرة، كما كانت أولى الدول التي أعلنت كذلك عن ترحيبها بـ 30 يونيو.

وخريطة المستقبل التي وضعها الجيش المصري في الثالث من يوليو الماضي، بعد سقوط سلطة جماعة الإخوان. وتواصل الإمارات مزاولة ذلك الدور في التأكيد على انحيازها الدائم للإرادة الشعبية في مصر، حيث وقفت إلى جانب مع الدول العربية الداعمة للتحولات، في مواجهة بعض الأطراف الدولية التي أبدت انحيازاً إلى «الإخوان» بصورة تكشف ازدواجية في التعامل مع الملفات الحالية.

علاقات تاريخية

واستطلعت «البيان» آراء العديد من خبراء السياسة والدبلوماسيين المصريين، بشأن الموقف الإماراتي الذي يتناغم مع موقف عربي شامل داعم للقاهرة في أزمتها الراهنة، حيث أكدوا جميعهم عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وشددوا على أن الهدف الأبرز الذي تسعى إليه الدول العربية الآن، هو مواجهة الإرهاب والحفاظ على الأمن العربي.

وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير جمال بيومي، إن «الموقف الإماراتي الداعم لمصر، فضلًا عن المواقف العربية القوية التي تم اتخاذها إزاء الوضع الراهن والتطورات الحالية، هي مواقف تاريخية، ناتجة من عمق ومتانة العلاقات بين مصر ودول العالم العربي»، وأوضح: «تربط مصر علاقات طيبة شعباً ونظاماً مع الجانب الإماراتي، وكان لزاماً أن تُعبر تلك المواقف بصرامة واعتدال عن التطورات الحالية.

وأن يدعم الجانب الإماراتي مصر على هذا النحو». وتابع: «دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أولى الدول التي أعلنت دعمها ومساندتها مصر في هذه المرحلة الحساسة، كما كانت أولى الدول التي أعلنت موقفها الداعم لثورة 30 يونيو، وما تلاها من تطورات عقب ذلك.

وهي إذ تفعل ذلك، فهي تنتصر لعلاقات تاريخية بين الطرفين، فالشعب المصري لن ينسى دور المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقادتها يحفرون أسماءهم في قلوب المصريين، ويستكملون مسيرة الشيخ زايد، طيب الله ثراه».

الأمن العربي

بدوره، نوّه المستشار الإعلامي للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أحمد كامل، في تصريحات خص بها «البيان»، إلى أن «العرب جميعهم يحاربون الآن ضد الإرهاب، ومسرح الحرب يقع في مصر». واستطرد: «وعليه، فعندما تقف الدول العربية، وفي مقدمها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، هذا الموقف الداعم لمصر.

فهي تفعل كذلك دفاعاً عن الأمن العربي ضد الإرهاب الممنهج، كما أنها تُقدم دعماً سياسياً عبر الرسائل الإيجابية التي تبعث بها إلى الإدارة المصرية والمجتمع الدولي، وهي قدّمت دعماً اقتصادياً ممثلًا في المساعدات عقب ثورة 30 يونيو».

تثمين دور

من جهتها، أوضحت النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشارة تهاني الجبالي، أن مصر «عادت مُجدداً إلى الأمة العربية عقب غياب، ومن الطبيعي أن تلقى ذلك الدعم من جيرانها، من منطلق العلاقات الوطيدة التي تجمع الطرفين»، مثمنةً الدور الإماراتي والسعودي وكافة الدول العربية الداعمة لمصر.

وأوضحت أن «مصر تخوض معركة مهمة وحاسمة من أجل الاستقلال من أي تبعية أجنبية، وتحقيق فكرة التوازن في سياستها، تصحيحاً للمسار السابق الذي انتهجه تنظيم الإخوان المسلمين، الذي أضر كثيراً بالعلاقات المصرية الخارجية، وعمق من الهوة بين مصر وبين أطراف عديدة».

أول الداعمين

أما رئيس الحزب المصري الديمقراطي، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني محمد أبو الغار، فأكد أن «الإمارات التزمت صف الشعب المصري منذ البداية، فكانت أول الداعمين للمصريين، والمساندين للقاهرة في أزمتها الراهنة، حيث لعبت دوراً بارزاً في دعم التوجهات الحالية للإدارة المصرية، وهو دور مشهود».

مشيداً بالمساعدات الاقتصادية التي قدّمتها الإمارات إلى مصر عقب ثورة 30 يونيو، ومؤكداً في السياق ذاته، أنها تأتي «استمراراً لدور تاريخي لعبته الإمارات مع مصر، وعلاقات قوية تربط الطرفين منذ مساندة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لمصر».

فرز ووضوح

وفيما ثمّن نائب رئيس الوزراء الأسبق يحيى الجمل الموقف الإماراتي، وكافة المواقف العربية، التي قال إنها «مثلت عاملًا لفرز أصدقاء مصر على الساحة، وبينت من هم الأصدقاء الحقيقيون لمصر»، والمساندون لها في محنتها وأزمتها الراهنة»، أشار رئيس الحزب الاشتراكي المصري المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان.

وهو قيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، إلى أنه «على الرغم من الموقف الدولي المضطرب إزاء الأوضاع في مصر، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت موقفها بصرامة ووضوح، وأكدت انحيازها إلى جماهير 30 يونيو، وأيدت مصر سياسياً واقتصادياً، وهو وضع طبيعي، بعد أن عادت مصر إلى حضن الأمة العربية، إثر تهاوي الإخوان، وإقرار خريطة الطريق في الثالث من يوليو، بدعم من القوات المسلحة».

دعم إماراتي

كما رحّب عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية ياسر قورة، بالموقف الإماراتي، مشيراً إلى أن «الإمارات، ومعها المملكة العربية السعودية، وكذلك كافة اللاعبين الرئيسيين على الصعيد العربي، الذين أعلنوا موقفهم بشأن الأحداث الحالية، دعموا الصف المصري ضد الإرهاب الدولي الذي يُمارس ضد السلطة الحالية في مصر، وضد استقواء جماعة الإخوان بالعالم الغربي، الذي يتكالب على الإرادة المصرية، ويتعامل بنوع من الازدواجية في معالجة قضية الإسلام السياسي في المنطقة».

تاريخية ونموذجية

بدوره، وصف الناطق باسم حزب التجمع نبيل زكي، الموقف الإماراتي من الأوضاع بـ «المشرف، والذي يؤكد على عمق العلاقات المصرية مع الدول العربية، حتى لو شابت تلك العلاقات بعض التوترات في بعض الأحيان، كما حدث من ذي قبل خلال العام الماضي»، مُثمناً مبادرات قادت الإمارات العربية المتحدة، وكذلك المملكة العربية السعودية، ومعتبراً إياها «تاريخية ونموذجية».

ترجيح كفة

ذكر نائب رئيس حزب الوفد بهاء الدين أبو شقة، أن «الدعم الإماراتي البارز جاء في مرحلة مهمة وحسّاسة يمر فيها المشهد المصري، في ظل توالي التصريحات التي تخرج بصورة مُستمرة من قبل دول الغرب.

وفي مقدمهم الولايات المتحدة، حيث جاء ذلك الموقف الداعم ليرجح كفة الإدارة المصرية الحالية، ويضع النقاط فوق الحروف». ونوه بأن الدول الغربية «قد تراجع نفسها بشأن مواقفها، بدفع من الموقف الإماراتي الصارم والحاسم إزاء التطورات الحالية في مصر».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>