Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

أوباما يحذّر من الانجرار إلى تدخل مكلف في سوريا

$
0
0

أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما إنه لا يتوقع أن تتعاون الحكومة السورية في التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي الذي يثير قلقا بالغا، مشيراً إلى أن واشنطن تدرس طريقة التعامل مع سوريا، لكنه حذر من الانجرار إلى تدخل مكلف وصعب، في حين صعد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون اللهجة حيال النظام محذرا من انه في حال ثبت شن هجوم كيماوي فان ذلك سوف يشكل «جريمة بحق الانسانية» تترتب عنها «عواقب خطيرة».

وفيما دعا وزيرا الخارجية الروسي والاميركي النظام الى التعاون مع خبراء الامم المتحدة بشأن الهجوم الكيماوي في ريف دمشق، وطلبا من المعارضة تأمين «ممر آمن» للخبراء. صرح مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي ان النزاع يشكل حاليا اكبر تهديد للسلام في العالم، خصوصا منذ استخدام أسلحة كيميائية.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «علينا أن نفكر استراتيجياً بما سيكون لمصلحتنا الوطنية على المدى الطويل». وأشار إلى ان المسؤولين الاميركيين «يجمعون حالياً المعلومات» حول استخدام السلاح الكيميائي وقال «ما رأيناه حتى الآن يشير إلى أن من الواضح ان ذلك حدث كبير ويثير الكثير من القلق». وتابع «لا نتوقع التعاون من الحكومة السورية استناداً إلى تاريخها السابق». وردّ أوباما على تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأميركي السناتور جون ماكين الذي انتقد طريقة تعامله مع الأزمة في سوريا ودعا إلى المزيد من الحزم، قائلاً «أعتقد ان الشعب الأميركي يتوقع منّي كرئيس أن أفكر بما سنقوم به من منطلق مصالحنا الوطنية بعيدة المدى». وحذر من «الوقوع في أوضاع صعبة جداً.. والانجرار إلى تدخل مكلف وصعب يؤدي إلى المزيد من الامتعاض في المنطقة».

عواقب خطيرة

من جهته صعد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون من سيئول اللهجة امس حيال النظام السوري محذرا من انه في حال ثبت شن هجوم بالأسلحة الكيميائية في هذا البلد فإن ذلك سوف يشكل «جريمة بحق الانسانية» تترتب عنها «عواقب خطيرة». ووصف المعلومات التي وردت بشأن هجوم بالأسلحة الكيميائية بانها «مقلقة جدا ومثيرة للصدمة». واضاف «انه تحد خطير للاسرة الدولية بمجملها وللانسانية التي تجمعنا، خصوصا وان ذلك حصل في وقت كانت بعثة خبراء الامم المتحدة في البلاد».

ممر آمن

في الاثناء قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان امس ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد لنظيره الاميركي جون كيري في اتصال هاتفي فور كشف معلومات تحدثت عن هذا الهجوم ان «روسيا دعت الحكومة السورية الى التعاون مع خبراء الامم المتحدة في الاسلحة الكيميائية». واضاف البيان انه «بات الآن على المعارضة ضمان ممر آمن للبعثة الى مكان الحادث» الذي وقع في قطاع يسيطر عليه مسلحو المعارضة. وتابع ان لافروف وكيري عبرا خلال اتصال هاتفي عن «اهتمام مشترك بتحقيق موضوعي لبعثة خبراء الامم المتحدة الموجودة حاليا في البلاد، في امكانية وقوع هجوم بسلاح كيميائي في ضاحية دمشق». وفي السياق قالت الخارجية الروسية في بيان منفصل ان الدعوات في اوروبا للضغط على الامم المتحدة ومن اجل استخدام القوم ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد معلومات عن استخدام اسلحة كيميائية «غير مقبولة». ورأت الخارجية ان الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا كان «عملا استفزازيا بشكل واضح»، متهمة المعارضة السورية بـ«منع» اجراء تحقيق موضوعي في استخدام اسلحة كيميائية.

تهديد للسلام العالمي

من جهة اخرى قال الابراهيمي في مقابلة بثتها قناة تلفزيون الامم المتحدة ان «سوريا هي بلا شك التهديد الاكبر للسلام والامن في العالم اليوم»، داعيا مختلف الاطراف الى الجلوس على طاولة المفاوضات. وقال ان «المشكلة هي ان كل طرف مشارك في هذه الحرب يعتقد انه يتقدم على الصعيد العسكري بينما تعتقد الامم المتحدة انه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري». من جهتها دان الاردن «جريمة» استخدام الاسلحة الكيميائية معتبرا ذلك «انتهاكا خطيرا للقانون الدولي بالاضافة الى تداعياته الخطيرة على الامن الوطني الاردني خاصة في ضوء التقارب الجغرافي بين البلدين»، داعيا الى تحقيق يفضي الى معاقبة مرتكبي «المجزرة البشعة».

توعد

توعد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، امس بتأمين تفويض أقوى من مجلس الأمن الدولي حيال الوضع في سوريا، واعرب عن اعتقاد بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقف وراء الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في منطقة الغوطة بريف دمشق هذا

الأسبوع. يو.بي.آي


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>