Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تحديد قائمة أهداف ضرب سوريا

$
0
0

يحبس العالم أنفاسه بانتظار ما ستحمله الساعات والأيام القليلة المقبلة، بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا، في وقت أفادت مصادر عسكرية أن القوى الغربية، وعلى رأسها أميركا وبريطانيا، حددت قائمة أهداف لضربها في سوريا، تشمل منظومات الدفاع الجوي، ومراكز القيادة والتحكم، وأن هذه الضربة «القريبة» ستكون «محدودة»، بهدف شل قدرات نظام بشار الأسد، وإعادة التوازن على الأرض، وليس «إسقاطه»، وفيما أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، أن الجيش الأميركي بانتظار أوامر الرئيس باراك أوباما لشن الضربة العسكرية، وضعت بريطانيا خطة طوارئ لمواجهة أي عمل عسكري ضد سوريا، فيما أكدت فرنسا أنها مستعدة لمعاقبة النظام الذي قتل شعبه بالغاز، وفيما تزايدت التصريحات بشأن موعد تنفيذ الضربة، أكد مصدر في المعارضة السورية، أن القوى الغربية أكدت تنفيذها خلال أيام قليلة.

وأفادت مصادر عسكرية غربية أن قادة الجيشين الأميركي والبريطاني يفضلان الخوض في «عملية محدودة»، من خلال استخدام سلاح يمكن التحكم به عن بعد، مشيرة إلى أن العملية ستكون مخصصة فقط لتعطيل قدرات بشار الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي، كما ستكون من أهم أهدافها، ضرب جيش النظام السوري وابتعاده عن ضرب السلاح الكيماوي مرة أخرى ضد أهداف مدنية في سوريا. ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» عن خبراء عسكريين قولهم: «إن من المتوقع أن تكون الضربة العسكرية الموجهة لسوريا قصيرة، ربما لا تقل عن 24 ساعة، ولا تزيد عن 48 ساعة، والتي سيتم خلالها ضرب رموز نظام الأسد، كما سيتم ضرب منظومة الدفاع الجوية المزدوجة، وخنادق يتم استخدامها للقيادة والتحكم، إضافة إلى ضرب مبانٍ حكومية ووسائل اتصالات ومواقع صواريخ سلاح الجو التابع للأسد». ويشير الخبراء إلى أن «الهدف الأخير في بنك الأهداف هو طائرات سلاح الجو السوري التي قامت في الآونة الأخيرة بتوفير التفوق الكبير لجيش النظام ضد المعارضة السورية المتمثلة بالجيش السوري الحر»، لافتين إلى أن «ضربة كهذه من شأنها أن تضعف، وبشكل جوهري، قوة النظام، وتوفر دعماً بشكل أو بآخر لقوات المعارضة»، وأكدوا أن ضرب سوريا سيكون عبر الصواريخ الموجهة من الغواصات والبوارج الحربية، إضافة إلى غارات جوية مكثفة.

الجيش الأميركي

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل إن القوات الأميركية مستعدة للتحرك ضد سوريا في أي لحظة. وقال هاغل في مقابلة مع «بي. بي. سي»: «نحن مستعدون، وقد جهزنا إمكاناتنا وحركنا قطعاتنا لنتمكن من تنفيذ أي خيار يرغب فيه الرئيس أوباما. ونحن على أهبة الاستعداد للتحرك بسرعة». وأكد وزير الدفاع الأميركي أن بلاده ستكشف قريباً عن الأدلة بأن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه. وعقب التحدث مع نظيريه البريطاني والفرنسي في وقت سابق أمس، قال هاغل إن حلفاء الولايات المتحدة ومعظم العالم الغربي، يعتقدون أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو وراء هجوم ريف دمشق الكيماوي. وقال البيت الأبيض في بيان تلاه الناطق جاي كارني إن «واشنطن ستنشر تقريراً استخبارياً بشأن استخدام نظام الأسد للكيماوي في الغوطة قبل نهاية الأسبوع الجاري».

إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري مشاوراته الدبلوماسية مع 30 من نظرائه، من أجل الاتفاق على «رد ملائم» على الهجوم الكيماوي في سوريا. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن «أوباما الذي ما زال يدرس الخيار العسكري ضد نظام الرئيس بشار الأسد، سيأمر على الأرجح بعملية عسكرية محدودة».

طوارئ بريطانية

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن أي تحرك عسكري ضد سوريا، يجب أن يكون «محدداً» ولا يؤدي إلى التورط في صراع أوسع في الشرق الأوسط. وقال كاميرون للصحافيين: «الأمر لا يتعلق بالتورط في حرب بالشرق الأوسط أو تغيير موقفنا في سوريا أو التدخل أكثر في ذلك الصراع». وأضاف: «الأمر يتعلق بالأسلحة الكيماوية. استخدامها خطأ، ولا يجب أن يقف العالم مكتوف الأيدي». ودعا كاميرون في وقت سابق، برلمان بلاده إلى الانعقاد غداً الخميس للتصويت على قيام بريطانيا بالرد على ما تردد عن استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي. وأعلن ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن القوات المسلحة البريطانية تضع «خطط طوارئ» لعمل عسكري محتمل في سوريا، إلا أنه قال إنه «لم يتم اتخاذ قرار حول نوع هذا العمل المحتمل». أما نائب رئيس الحكومة البريطانية نايك كليج، فأكد أن «بريطانيا لا تسعى لقلب نظام الأسد». وقال في تصريح صحافي أمس: «إذا وقفنا مكتوفي الأيدي سيتكون لدى ديكتاتوريين ورؤساء دول فظيعين، الشعور بأنهم يمكن أن يفلتوا من العقاب في المستقبل، حتى ولو استخدموا الأسلحة الكيميائية بشكل أوسع. ما ننوي القيام به هو رد كبير على هذا الأمر. نحن لا ننوي تغيير النظام، ولا ننوي السعي لقلب نظام الأسد».

استعداد فرنسي

ومن قصر الإليزيه بباريس، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن فرنسا «جاهزة لمعاقبة الذين اتخذوا القرار الدنيء باستخدام الغاز ضد الأبرياء في سوريا، حيث الحرب الأهلية تهدد اليوم السلام في العالم». وقال هولاند في كلمته عن سياسة فرنسا الخارجية إن «العالم أصيب بالهلع، بعد تأكيد استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النظام ارتكب هذا العمل الفظيع الذي يدينه بشكل نهائي في نظر العالم».

وبشأن توقيت الضربة العسكرية المحتملة، نقلت قناة «إن.بي.سي» عن مصدر حكومي أميركي قوله إن القوات الجوية الأميركية قد تبدأ بشن الضربات الأولى لسوريا «يوم غدٍ الخميس»، وأنها ستستمر لمدة ثلاثة أيام على أقصى تقدير. بينما قالت مصادر في المعارضة السورية، بعد اجتماع لها في إسطنبول أمس مع مبعوثين غربيين، إن «الضربة ستوجه خلال أيام»، وأكدت المصادر أن المعارضة سلّمت المبعوثين الغربيين قائمة بالأهداف المقترحة».

اجتماع عمّان

إلى ذلك، نقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصادر عسكرية أردنية، طلبت عدم ذكر اسمها، أن «الاجتماع المغلق لقادة جيوش 10 دول الذي اختتم في عمّان أول أمس،«أن الأردن أعرب عن بالغ قلقه من احتمال استهدافه من قبل سوريا وإيران، حال تأكدهما من استخدام أراضي المملكة من قبل القوات الغربية».

وفي سياق الاستعدادات العسكرية الغربية، ذكر مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن «أربع مدمرات تابعة للبحرية الأميركية موجودة في البحر الأبيض المتوسط على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي أوامر خاصة بسوريا، توجه إليها خلال الساعات المقبلة». مشيراً إلى أنها (المدمرات)، قادرة إذا دعت الحاجة على تنفيذ المهام المتعلقة بسوريا، وفي الوقت ذاته توفير الحماية لإسرائيل.

قواعد عسكرية

طلبت الولايات المتحدة استخدام قاعدة ومطار «كالاماتا» في جنوبي اليونان، وقاعدة «سودا» غربي كريت، حسبما ذكرت صحيفة «كاثيميريني» اليونانية المحافظة المقربة من الحكومة، استناداً إلى مصادر من وزارتي الدفاع والخارجية. فيما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن «طائرات وحاملات عسكرية بدأت الوصول إلى قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص، التي تبعد 100 ميل فقط عن الساحل السوري، في إشارة لتزايد الاستعدادات لهجوم عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد».

العرب يحملون نظام الأسد «المسؤولية التامة»

 

القاهرة، الرياض- البيان والوكالات

 

اتهم مجلس الجامعة العربية، الذي عقد اجتماعاً طارئاً في القاهرة أمس، على مستوى المندوبين الدائمين، النظام السوري بشن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية في الغوطة بريف دمشق، فيما طالبت السعودية بموقف دولي حازم ضد النظام السوري الذي فقد هويته العربية.

وفي ختام اجتماعه الطارئ في القاهرة، عبّر المجلس عن «إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبت باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً» وحمل النظام السوري «المسؤولية التامة» عن الهجوم. وطالب «بتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة، أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب». ودعا مجلس الجامعة العربية «المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته، وتجاوز الخلافات بين أعضائه، وذلك عبر القيام بالإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة، التي يتحمل مسؤوليتها النظام السوري، ووضع حد للانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ أكثر من عامين». وأكد «على إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الأوضاع السورية، والإعداد لمجلس الجامعة الوزاري المقرر في 3 سبتمبر المقبل».

ادانة

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في كلمة ألقاها أمام المجلس، استخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في سوريا، واصفاً ذلك بـ «الجريمة النكراء». وقال العربي: «إن الأنظار تتجه كلها الآن إلى الموقف المستجد الناجم عن الجريمة النكراء التي وقعت فجر يوم 21 أغسطس الجاري، بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة ضد السكان المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية من ريف دمشق، والتي أدت إلى وقوع المئات من الضحايا المدنيين السوريين الأبرياء».

إلى ذلك، طالب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، المجتمع الدولي باتخاذ موقف «حازم وجاد» ضد النظام السوري. وقال الفيصل عقب اجتماع سعودي-مغربي مشترك بمدينة جدة أمس، إنه «بعد استخدام السلاح الكيماوي المحرم، بات الأمر يتطلب موقفاً دولياً حازماً وجاداً لوقف المأساة الإنسانية للشعب السوري». واعتبر الوزير السعودي أن «النظام السوري فقد هويته العربية، ولم يعد ينتمي بأي شكل من الأشكال للحضارة السورية التي كانت دائماً قلب العروبة». من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في مؤتمر صحافي أمس، إدانة بلاده لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، أياً كان الطرف الذي يستخدمه، لافتاً إلى أن «المحاسبة يجب أن تكون على أساس معلومات واضحة، وفي إطار المنظومة الدولية».

نتنياهو: سنرد بقوة حال تعرضنا لهجوم

 

 

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليست طرفاً في النزاع السوري، لكنها سترد بقوة على أي محاولة هجوم عليها.

وقال نتنياهو بعد مداولات أمنية أجراها أمس، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه، إن «إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع السيناريوهات.. لسنا طرفاً في الحرب الأهلية في سوريا، ولكن إذا شخّصنا أي محاولة للاعتداء علينا سنرد، وسنرد بقوة». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه المداولات الأمنية عبارة عن اجتماع للمجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، وأن البحث خلاله تمحور حول التهديدات الأميركية بشن عملية عسكرية ضد سوريا. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند، للإذاعة الإسرائيلية، إن «الأميركيين قلقون بالأساس من حجم الوحل الذي قد يدخلون إليه (في سوريا) في حال فشلوا» في تحقيق أهداف الهجوم على سوريا. تل أبيب- الوكالات

 

مواقف دولية

 

تركيا تدعو مجلس الأمن لموقف موحد

 

دعا وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ موقف موحد إزاء التدخل العسكري في سوريا، وفرض عقوبات على ما أسماه «الجريمة ضد الإنسانية» التي ارتكبت في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن داوود أوغلو، قوله في تغريدات على حسابه على موقع «تويتر»: «طلبنا من جيشنا وحكومتنا اتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه المخاطر الأمنية القادمة من سوريا»، غير أنه أشار إلى أنه «في حال اقتضى الأمر إجراءات أخرى، فسنتوجه إلى البرلمان التركي». أنقرة- يو.بي.آي

 

ألمانيا تنسّق مع الحلفاء بشأن التصرّف

 

ذكر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، أن بلاده تنسق بشكل وثيق مع الحلفاء بشأن أي تصرف دولي مشترك ضد سوريا. وقال فيسترفيله في برلين أمس، إن استخدام غازات سامة في سوريا «جريمة ضد الحضارة»، وأضاف: «إذا ثبت استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، فإنه يتعين على المجتمع الدولي التصرف، وحينها ستكون ألمانيا ضمن الذين يرون أن العواقب ستكون ضرورية». ولم يحدد فيسترفيله طبيعة المشاركة الألمانية في مهمة عسكرية محتملة في سوريا. برلين- د.ب.أ

 

إيطاليا ترفض التدخل من دون تفويض

 

أعلنت إيطاليا أمس، رفضها القيام بأي دور في أية تحركات عسكرية محتملة ضد النظام السوري خارج إطار مجلس الأمن الدولي. ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية عن وزيرة الخارجية إيما بونينو قولها إن «إيطاليا لن تقوم بأي دور نشط في أي تحركات عسكرية دولية، حيز التنفيذ أو مستقبلية، ضد النظام السوري، خارج إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». ونفت بونينو، خلال جلسة أمام لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والشيوخ، أي تغير في الموقف الإيطالي حيال تطورات الأزمة السورية. روما- يو.بي.آي


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>