كثير من المدارس الخاصة تدرس منهاج الوزارة وهناك مدارس اخرى تدرس منهاجا مختلفا وعليه تبدأ التلاعب في اسعار الكتب التي تتولى طباعتها وزارة التربية والتعليم وتوعز للمطبعة أن تقوم بالتوريد لها حسب الاحتياجات التي تقدمها المدرسة عقب انتهاء الدوام المدرسي من كل عام.
فنجد المدارس الخاصة التي لم تحصل على استثناء لزيادة الرسوم المدرسية تلجأ الى التحايل على زيادة اسعار الكتب والزي المدرسي علما بأن الوزارة حددت اسعار الكتب الخاصة بها ووضعت السعر على الغلاف الخلفي حفاظا على حقوق اولياء الامور، وعلى الرغم من ذلك تدخل المدارس كتب الوزارة ضمن الكتب الأخرى وتحدد الاسعار على حسب هواها بعيدا عن الاسعار الحقيقية للكتاب التي لا تزيد على 9:50 دراهم .
علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة حذر المدارس الخاصة التي تتلاعب بأسعار كتب الوزارة، داعيا أولياء الأمور أن يتنبهوا للأسعار التي حددتها الوزارة وفي حال هناك زيادة في الرسوم يمكن لولي الأمر أن يراجع المدرسة، مشيرا إلى أن كل مدرسة لها نظام معين في رفع الأسعار بسبب الخدمات التي تقدمها للطلبة أو للمعلمين، مناشدا المناطق التعليمية أن تتحقق من أسعار الكتب التي تباع من قبل المدارس الخاصة لأولياء الأمور.
وأشار الى أن المدارس الخاصة شركاء الوزارة فضلا عن وجود عدد من المدارس الخاصة ملتزمة بأسعار الكتب التي حددتها الوزارة وهناك مدارس أخرى تدخل بند الزي المدرسي مع بند أسعار الكتب مقابل مبلغ معين وهذا الأمر الذي يجعل ولي الأمر لا يدرك كم قيمة الكتب الدراسية بمفردها من دون احتساب سعر الزى المدرسي معها.
وأوضح أن قرار مجلس الوزراء ينص على أن المدارس الخاصة تشتري الكتب من المطبعة بسعر التكلفة ويتم توصيلها مجانا، ولكن الكتب المشتراة مثل الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية هناك اتفاق مع إدارة المناهج و التعليم الخاص أن يتم وضعها في مكتبه محددة من قبل الطرفين، منوهة بأن الوزارة تقوم بشراء هذه الكتب.