فى مجتمعاتنا العربية ظهرت ظاهرة نفخ العضلات و التباهي بها على الشواطئ والاماكن العامة، وذلك من قبل شبابنا ونتج عن تعاطيها موت ودمار خلايا جسمانية وازهاق ارواح ، فكان لنا ان نطرح سؤالا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتعرف على مؤيدي تعاطيها ورفض البعض.
فكان لنا ان نعرفهم في البداية عن ما هي الحقن المنشطة "عبارة عن ادوية تحفز وظائف الجسم وتنشط المخ والجهاز العصبي المركزي وتسبب الادمان وتظهر نشاطا مزيفا وكثرة تعاطيها يتسبب بضمور للعضلات".
فأظهرت التغريدات عبر توتير للسؤال المطروح (هل انت من مؤيدي تعاطي الحقن النافخه للعضلات ؟ ولماذا ؟ ) اجماع المغردين على معارضتها والمطالبة بحظر هذه المنشطات وعدم تداولها وتضييق الخناق على الصالات الرياضيات لعدم ترويج هذه المنتجات.
حيث عارضت ام صقر بشدة تعاطي اي شيء غير طبيعي لينعش الذهن او العضلات وادانت بشدة تداولها بين الشباب وفي بعض مراكز اللياقة البدنية، ونصحت ام صقر في احدى تغريداتها الشباب بأن يبتعدوا كل البعد عن تناول الادوية المضرة بهم واللجوء للتمارين الرياضية التي تزيد اللياقة وترفع من نسبة ذكاء ممارسيها، مضيفة ام فهد في عدة تغريدات لها بأنها ضد تعاطيها لأنها تسبب ترهلا للعضلات في المستقبل، كما ان بعض انواعها مثل هرمون الحصان وغيره يمكن ان يسمم جسم الانسان ويؤدي الى الوفاه.
وأكد محمد علي في تغريدا ته على توتير أن هذه الحقن المنشطة ليست للإنسان بل للحيوانات ( اي انها مركبة لتكون هورمونا للحصان )، وأفاد سعيد الخوري بأنه ليس من مؤيدي تعاطيها معللا السبب بأن تعاطيها يزيد من حجم العضلة بشكل غير طبيعي وله اضرار كثيرة.
ورغم معارضة المغردين عند طرح هذا السؤال على مواقع التواصل الاجتماعي لتناول المنشــطات، إلا أننا نجد من يتناولها.