حصد الإعصار ساندي، أو كما أطلق عليه العاصفة الوحش، الذي ضرب الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية أرواح 31 شخصاً، وخلف دماراً كبيراً قدر خبراء الخسائر الناتجة عنه بـ40 مليار دولار، إذ عطلت آلاف الرحلات الجوية ووسائل النقل العام، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة «الكارثة الكبرى» في ولايتي نيويورك، التي نالت الحظ الأوفر من تداعيات الإعصار وغرقت في ظلام دامس بعد انقطاع التيار الكهربائي عن ثلاثة أرباعها، ونيوجيرزي التي تم تعليق عمل مفاعلين نوويين فيها. فيما طمأن معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ جميع مواطني دولة الإمارات وطلابها في الولايات المتحدة بخير.
وفي حين أفيد بتراجع حدة وقوة رياح الإعصار القاتل، أعلن مرشحا البيت الأبيض باراك أوباما وميت رومني، تعليق حملاتهما الانتخابية لبعض الوقت مما سيكون له تداعياته على السباق الرئاسي.