Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

المؤبد لـ11 «إخوانياً» والسجن 5 أعوام على 45 آخرين

$
0
0

قضت محكمة عسكرية مصرية أمس بالسجن المؤبد (25 عاماً)، وشملت 11 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فيما قضت بالسجن خمسة أعوام على 45 آخرين من الجماعة ذاتها، دانتهم بالاعتداء على قوات الجيش في مدينة السويس وهي أول أحكام تصدر بحق الجماعة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، فيما أمر النائب العام بفتح تحقيق عاجل في بلاغات تتهم قيادات في الجماعة بالتورّط في «استخدام الأطفال كدروع بشرية» خلال فضّ اعتصامين لأنصار مرسي.

وقضت المحكمة العسكرية بمدينة السويس (شمال شرق) بالسجن المؤبد (25 عاما) على 11 من أعضاء جماعة الإخوان بعد إدانتهم بالتعدي على قوات الجيش في أعقاب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة في 14 أغسطس الماضي.

وقال مصدر قضائي ان المحكمة قضت كذلك بالسجن خمسة أعوام على 45 متهما آخرين وبرأت ثمانية آخرين.

إدانة المتهمين

ودانت المحكمة المتهمين الصادرة أحكام ضدهم بـ«حيازة أسلحة نارية وطلقات خرطوش واستعمال القوة والعنف في التعدي على جنود تابعين للجيش الثالث الميداني المكلف بتأمين منطقة قناة السويس 14 أغسطس الماضي عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وهم الجنود الذين كانوا مكلفين بتأمين المنشآت الحيوية بمنطقة الخدمات ومحيط ديوان عام محافظة السويس».

وبدأت محاكمة المتهمين في 24 أغسطس الماضي بعد أن وجهت لهم النيابة العسكرية تهمة «إطلاق النار على جنود الجيش ورشقهم بالمولوتوف والحجارة والعبوات الحارقة وإتلاف مركبات الجيش التابعة لقوات التأمين التي كانت منتشرة في شارع الجيش بالسويس» في 14 من أغسطس الماضي.

وألقت قوات الأمن القبض على العديد من قيادات وكوادر جماعة الإخوان منذ إطاحة مرسي الذي أحالته النيابة العامة قبل ثلاثة أيام إلى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على القتل أثناء ما يعرف بأحداث الاتحادية وهي الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضيه أمام قصر الاتحادية الرئاسي في الخامس من ديسمبر الماضي وقتل خلالها سبعة أشخاص على الأقل من بينهم الصحافي الحسيني أبوضيف.

إغلاق 4 محطات

على صعيد آخر، أصدر القضاء الإداري قراراً بالإغلاق النهائي لأربع محطات تلفزيونية هي «الجزيرة مباشر مصر» المقربة من الإخوان المسلمين وقناة «أحرار 25» التابعة للجماعة وقناتا «القدس» و«اليرموك».

وأعلنت محكمة القضاء الإداري بعد ظهر أمس أسباب حكمها بوقف بث القنوات التلفزيونية الأربع وقالت إنها قامت «ببث الأكاذيب عن الشعب المصري، والإساءة إلى القوات المسلحة، ومخالفتها لشروط البث وميثاق الشرف الإعلامي، وتحريض الدول الأجنبية على مصر».

وأضافت المحكمة انه «تبين لها أن هذه القنوات نشرت وقائع غير صحيحة ومفبركة لأحداث القتل والعنف التي تشهدها سوريا، ومشاهد الأطفال السوريين القتلى هناك، على أنها تخص أطفالا مصريين قام الجيش المصري بقتلهم علاوة على نشر بيانات ومعلومات كاذبة بصورة متعمدة بغية تحريض الدولة والهيئات الأجنبية على مصر وقواتها المسلحة على نحو يضر بالأمن القومي المصري».

وكانت السلطات المصرية الجديدة قررت وقف بث عدد من محطات الإخوان بعد بضع ساعات من قيام الجيش بتوقيف مرسي وعزله.

فتح تحقيقات

في غضون ذلك، أمر النائب العام المصري بفتح تحقيق عاجل في بلاغات تتهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بالتورّط في «استخدام الأطفال كدروع بشرية» خلال فضّ اعتصامين لأنصار مرسي. وكلَّف النائب العام المصري هشام بركات، النائب العام المساعد لشؤون المكتب الفني عادل السعيد بسرعة مخاطبة جميع نيابات مصر لإرسال كل الدعاوى القضائية والبلاغات المتعلقة باختطاف وتعذيب واستغلال أطفال من قبل جماعة الإخوان، واستغلالهم كدروع بشرية مقابل أموال.

وقال السعيد للصحافيين إن «النائب العام خاطب كذلك، نيابات القاهرة والجيزة لإرسال جميع ملفات القضايا التي تثبت قيام جماعة الإخوان باستخدام الأطفال كدروع بشرية أثناء عملية فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية شمال شرق القاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة».

 

فشل «إخواني» في حشد الأنصار والجماعة تتوعد الشعب

رغم أن تحالف دعم الشرعية (التابع لجماعة الإخوان) دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى تنظيم تظاهرات ومسيرات حاشدة على مدار الأسبوع الجاري؛ لمواصلة فعاليات الجماعة الاحتجاجية على شرعية الشعب وضد خريطة الطريق التي أطاحت بمرسي من سُدة الحكم، إلا أن القاهرة وكافة محافظات مصر شهدت هدوءًا واضحًا على مدار اليومين الماضيين وهو الهدوء الذي أكد على فشل تنظيم الجماعة في تجييش حشوده عقب الضربات الأمنية المتتالية، وتمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض على قيادات الصف الأول بالجماعة، في حين توعدت الإخوان شعب مصر بسحقه.

ويأتي ذلك الفشل في (اختبارات الحشد الأخيرة) عقب أن أخفقت الجماعة في تنظيم تظاهرات خلال أمس وأول من أمس وذلك عقب تصدٍ حازم من قبل الأهالي وقوات الأمن لمحاولات أنصار مرسي بقيادة جماعة الإخوان لافتعال أعمال عنف وصدامات مع الأمن، وبالتالي كتبت تلك الوقفة القوية من قبل القوى الأمنية والأهالي، شهادة فشل لمخطط الجماعة لـ«حرق مصر»، وكذلك شهادة فشل لدعوات الإخوان التالية للتظاهر أو تنظيم المسيرات.

في الأثناء، أقفلت قوات الأمن أمس المنافذ المؤدية إلى مسجد رابعة العدوية في القاهرة، مركز تجمع أنصار مرسي قبل إخراجهم منه بالقوة منتصف أغسطس، بعد الدعوة إلى تنظيم تظاهرات.

وفيما دعا الإسلاميون إلى التظاهر أمس في كل أنحاء مصر، بعد شهرين بالضبط على عزل الجيش لمرسي، نشرت قوات الأمن والجيش مدرعات ووضعت أسلاكا شائكة على مداخل الساحة، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وفي تغريدة لافتة، توعدت جماعة الإخوان المسلمين شعب مصر بسحقه على لسان ناطقها محمود غزلان الذي قال إن «المصريين سيأتون زاحفين للجماعة راجين، منا السماح.. لكننا لن تأخذنا بكم رأفة وسندك عنوقكم وحناجركم».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>