Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

موسكو تقترح والأسد يوافق على التخلص من «الكيماوي»

$
0
0

أعلنت الإدارة الأميركية أمس أنها تنظر بـ «جدية» مع بعض «الشكوك» بشأن مبادرة موسكو لوضع الأسلحة الكيماوية لنظام دمشق تحت المراقبة الدولية ثم التخلص منها والتي وافق عليها النظام «فوراً» محذرة بأن تكون المبادرة الروسية من باب «المماطلة»، وفيما يبدأ غداً الأربعاء أول تصويت في مجلس الشيوخ الأميركي على الضربة العسكرية المرتقبة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أكدت الإدارة الأميركية أمس أنه «بات ضرورياً» توجيه ضربة عسكرية للنظام موضحة أنها حصلت على «دعم دولي» للقيام بذلك في وقت بدأ الكونغرس الأميركي بشقيه «النواب» و«الشيوخ» مساء أمس مداولاته بشأن توجيه الضربة.

وفي باقة تصريحات أميركية أعقبت الإعلان عن مبادرة روسية لوضع أسلحة الأسد الكيماوية تحت المراقبة الدولية وموافقة دمشق عليها، قالت وزارة الخارجية الأميركية أن «الوزير جون كيري اتصل هاتفياً بنظيره الروسي سيرغي لافروف بهذا الشأن»، وأضافت الخارجية الأميركية: «الولايات المتحدة ستنظر بجدية في الاقتراح الروسي» وتابعت «لكننا متشككون». وقالت الناطقة باسم الوزارة ماري هارف: «سيكون علينا أن ننظر بجدية في البيان الروسي لكي نفهم بالضبط ما يقترحه الروس هنا». وأضافت: «بالتأكيد لدينا بعض الشك الجدي».

كما أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي توني بلينكن أن واشنطن «سترحب بأي خطة تقضي بتخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية»، إلا انه قال إن «سجل دمشق السابق لا يوحي بالكثير من الثقة بأنها ستوافق على القيام بذلك».

وقال إن واشنطن «ستدرس بدقة» الخطة الروسية التي قال إنه «لم يتم عرضها إلا بسبب التهديدات الأميركية باستخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد». كما صرّح مساعد مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بن رودس أن الولايات المتحدة تعتزم «المتابعة» مع روسيا للتأكد من أن الخطة التي تنص على تسليم الأسلحة الكيماوية السورية «ذات مصداقية». إلا أنه أكد في تصريح لشبكة «ام.اس.ان.بي.سي» أن واشنطن لن تخفف الضغوط على دمشق وأنها حذرة من أن تكون هذه عملية «مماطلة».

 وقال رودس: «أعتقد أن علينا أن نتابع معهم (الروس) ومع دول اخرى لتقييم جدية هذا الاقتراح». وأضاف: «وفي الوقت ذاته، سيكون من المهم جدا عدم رفع الضغوط». وتابع إن واشنطن ستكون مهتمة بالمبادرة الروسية «فقط اذا كان الاقتراح ذات مصداقية». وأضاف: «ما لا نريده هو عملية مماطلة أخرى».

رد دولي وتحذيرات

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن «14 بلدا» انضمت الى النداء الذي أصدرته 11 دولة الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين ودعت فيه إلى «رد دولي قوي» في سوريا.

وأوضح البيت الأبيض أن «الموقعين الجدد على النداء هم: الإمارات العربية المتحدة، والبانيا وألمانيا وكرواتيا والدنمارك واستونيا وهندوراس والمجر وكوسوفو ولاتفيا وليتوانيا والمغرب وقطر ورومانيا».

من جانبها، حذّرت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس من أن الفشل في توجيه ضربة عسكرية لسوريا رداً على استخدام السلاح الكيماوي من قبل نظامها يقرّب خطر حوزة «الإرهابيين» على هذه الأسلحة واستخدامها ضد الأميركيين. واعتبرت رايس في مؤتمر صحافي أمس أن استخدام هذا السلاح من قبل سوريا يشكل تهديداً جدياً للأمن القومي الأميركي.

وأضافت أن «خبراء السياسة الخارجية من اليمين واليسار والوسط قد أيدوا بشدة هذا التحرّك العسكري»، واعتبرت أن الفشل في توجيه هكذا رد على سوريا «سيجعلنا أقرب من اليوم الذي ربما سيحوز فيه الإرهابيون على الأسلحة الكيماوية ويستخدمونها ضد الأميركيين». وأضافت أن «الضربات المحدودة ستوضح لـ (الرئيس السوري بشار) الأسد وحلفائه حزب الله وإيران- بأنه ينبغي عليهم عدم اختبار عزم الولايات المتحدة».

موافقة سورية

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن في موسكو موافقة النظام على «المبادرة الروسية (التي تقضي بوضع الأسلحة الكيماوية تحت المراقبة الدولية) انطلاقا من حرصها على أرواح مواطنيها وامن بلدنا ومن ثقتنا من حرص القيادة الروسية على منع العدوان على بلدنا»، على حد قوله.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في تصريح مقتضب بعد ساعات قليلة على لقائه المعلم: «ندعو القادة السوريين ليس فقط إلى الموافقة على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه، لكن أيضا إلى الانضمام بالكامل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية».

ويأتي تصريح لافروف بعد موقف أدلى به نظيره الأميركي جون كيري في وقت سابق أمس في لندن أكد فيه أن نظام الأسد بإمكانه تجنب الضربات إذا ما بادر إلى وضع ترسانته من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية.

وقال كيري: «من المؤكد أنه (بشار الأسد) يستطيع تسليم ترسانته الكيماوية كلها إلى المجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل، تسليم كل شيء ودون إبطاء لكنه ليس مستعدا للقيام بذلك ولا يمكنه القيام به». لكن الناطقة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي شددت على الطابع «الافتراضي» لموقف كيري، مشيرة إلى أنه لا يمكن قراءته أنه «مهلة» أو «عرض للتفاوض» موجه إلى «ديكتاتور وحشي» غير أهل للثقة.

تصويت الكونغرس

إلى ذلك اعلن زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد أن «أول تصويت في مجلس الشيوخ بشأن مشروع القرار الذي يجيز للرئيس باراك أوباما التدخل عسكريا في سوريا سيتم الأربعاء».

وقال ريد أن «المجلس سيصوت على إن كان سيبدأ النظر في قرار غير حزبي يحتاج الى 60 صوتا لتجاوز العقبات الإجرائية في المجلس المؤلف من 100 عضو. وليس مؤكدا في الوقت الحالي إن كان القرار سيجتذب مثل هذا التأييد من الأعضاء».

وحضّ ريد الأعضاء على دعم القرار قائلا: «الجلوس على الهامش ليس هو ما جعل الولايات المتحدة الأميركية أعظم دولة في العالم في السنوات الماضية. الجلوس على الهامش لن يجعلنا دولة افضل غدا». وهذا التصويت الأولي الذي سيكون مؤشرا إلى مدى التأييد الذي يحظى به مشروع أوباما في مجلس الشيوخ يشكل مرحلة لا بد منها لمواصلة المناقشة واقتراح تعديلات والتبني النهائي للمشروع الذي قد يتم في مجلس الشيوخ بحلول نهاية الأسبوع. ويلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما خطاباً في الكونغرس اليوم (الثلاثاء) لحشد التأييد للضربة العسكرية لسوريا.

 

تأييد بريطاني وأممي

 

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن وضع سوريا ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت إشراف دولي يمثل «خطوة كبيرة إلى الأمام»، بعد إعلان ترحيبها بمبادرة روسية بهذا الشأن. وقال كاميرون في بيان بشأن سوريا أمام البرلمان البريطاني: «إن المجتمع الدولي يحتاج إلى ضمان عدم تحول النقاشات التي ستجري بشأن هذه الفكرة إلى وسيلة لصرف الانتباه عن المشكلة على الطاولة».

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى «إقامة مناطق في سوريا تشرف عليها الأمم المتحدة يتم فيها التخلص من أسلحة سوريا الكيماوية»، مؤكداً أنه سيقدم المقترح إلى مجلس الأمن الدولي. عواصم- الوكالات

الأسد: الضربة لن تخدم الولايات المتحدة

 

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن أي ضربة على بلاده من شأنها فقط أن تعزّز نمو تنظيم القاعدة ضمن حدودها، ولن تصب في مصلحة الولايات المتحدة، محذراً من أن على واشنطن «أن تتوقع أي شيء» كرد في حال توجيهها أي ضربة لدمشق.

وقال الأسد في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي بي أس» الأميركية إن أي تدخّل للولايات المتحدة في الحرب الدائرة بسوريا منذ سنتين من شأنه فقط أن يشجّع أعداء أميركا، معتبراً أن الضربة الأميركية التي يتم بحثها في واشنطن «لن تخدم مصالح أمن الولايات المتحدة». وفي المقابل يجري الرئيس الأميركي باراك أوباما مقابلة تلفزيونية في الشأن السوري مع ست محطات أميركية ويتوقع أن يجري بثها اليوم (الثلاثاء) بتوقيت الشرق الأوسط. واشنطن- الوكالات


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>