Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

مجازر في 6 غارات جوية للقوات السورية على حلب

$
0
0

ارتكبت القوات الموالية للنظام السوري، أمس، مجازر في حلب، عبر شن ست غارات جوية، راح ضحيتها أكثر من 40 شخصاً، وسط احتدام المعارك، في وقت منيت قوات النظام بهزيمة موجعة في شرق سوريا، بعد فقدانها السيطرة على أكبر حقل نفطي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 40 شخصاً، على الأقل معظمهم من المدنيين، قتلوا في قصف جوي حول مدينة حلب.

وأضاف المرصد السوري أن 6 غارات على الأقل، شنت على ضواحي حلب وبلدات قريبة، وتابع، إن عشرات الأشخاص أصيبوا، إضافة إلى القتلى. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان هاتفياً، إن بعض الغارات في حي طريق الباب، استهدفت على ما يبدو مقرات مقاتلي المعارضة، ولكن بدلًا من ذلك سقطت الصواريخ في شارع مزدحم، ما أوقع عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين.

وأشار إلى تعرض حي كرم البيك لقصف من قبل القوات النظامية، لافتاً إلى وقوع قتلى سقوط جرحى، من دون أن يزود أية حصيلة. وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت «مجزرة رهيبة» في طريق الباب، تبين عدداً من الأشخاص متجمعين على كوم من الركام، بعد انهيار مبنى على الأقل، فيما يحاول آخرون البحث عن ناجين تحت الأنقاض. ويظهر شريط آخر عدداً من الأشخاص، وهم يطفئون النار في حافلة صغيرة وسط الركام.

مقتل جنود

كما أورد المرصد من جهة ثانية «مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود نظاميين، إثر كمين للكتائب المقاتلة في قرية تيارة»، وبعد أكثر من عام على اندلاع المعارك فيها، انقسمت حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، بين مناطق يسيطر عليها المقاتلون، وأخرى تحت سيطرة النظام.

وتنفذ قوات النظام مدعومة من عناصر حزب الله اللبناني، الحليف الرئيس للنظام السوري، هجمات متتالية منذ شهر على معاقل للمجموعات المسلحة المعارضة، تمكنت خلالها من استعادة بعض المناطق والمواقع الاستراتيجية لا سيما شرق مدينة حلب.

واستولت قوات النظام خلال الأسابيع الأخيرة على بلدات تل عرن وتل حاصل والعزيزية والدويرنة ومحيطها، الأمر الذي من شأنه أن «يتيح تأمين حماية مطار حلب الدولي» المغلق منذ سنة، بسبب المعارك في محيطه، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس».

حقل النفط

إلى ذلك، سيطر مقاتلو المعارضة بينهم جهاديون من جبهة النصرة على حقل نفطي استراتيجي شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «سيطر مقاتلو جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة على حقل العمر النفطي بشكل كامل، عقب اشتباكات مع القوات النظامية».

وأشار المرصد إلى أن الحقل «يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا»، لافتاً إلى أن «القوات النظامية تكون بذلك فقدت السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل».

وحقق المعارضون المسلحون العديد من النقاط، من خلال السيطرة على هذه المنشأة الاستراتيجية، ومد سيطرتهم في الشرق السوري الذي يسيطرون على مناطق واسعة منه.

وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت، المقاتلين وهم يتجولون عند مدخل الحقل النفطي، فيما يقود آخرون دبابة تابعة للنظام، قاموا بالاستيلاء عليها بعد انسحاب قواته.

وقال أحد النشطاء في الشريط، إن مقاتلي المعارضة استولوا خلال عملية السيطرة على سبع دبابات للنظام.

وكان مقاتلو المعارضة استولوا في العام الماضي على أول حقل نفطي، ومنذ ذلك الحين بدأت المجموعات الناشطة في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة ببيع إنتاج النفط في السوق السوداء.

مصفاة حمص

ونقلت الوكالة الرسمية، من جهتها، عن مدير مصفاة حمص أكرم سلطان أن «قذيفة هاون أطلقها إرهابيون» على المصفاة ما أسفر عن «إصابة عامل ونشوب حريق في أحد خزانات البنزين داخل المصفاة»، مشيراً إلى أن «عناصر الإطفاء يعملون لإخماده».

ومصفاة حمص موصولة بخط نفط العراق، كما تقوم بتكرير نفط حقل العمر الموجود في محافظة دير الزور (شرق)، الذي لا يزال تحت سيطرة النظام. وكانت قدرة المصفاة التكريرية ترتفع قبل الحرب إلى 5,7 ملايين طن من النفط الخام الخفيف والثقيل سنوياً. ولا يعرف ما إذا كان النفط العراقي لا يزال يصلها، إلا أنها كانت تعمل في الفترة الأخيرة بنسبة 20 في المئة فقط من طاقتها، بحسب ناشطين.

وعزت السلطات ذلك نتيجة «سوء الأوضاع الأمنية في مناطق تواجد الحقول والاعتداءات التي تعرضت لها هذه الحقول من حرق وتخريب، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية»، التي تفرضها الدول الأوروبية والولايات المتحدة على استيراد وتصدير النفط إلى ومن سوريا.

محاولة اغتيال

 

قالت وسائل إعلام رسمية إن وزيراً بالحكومة السورية نجا من هجوم على سيارته، لكن سائقه قتل، وقالت قناة تلفزيون «الإخبارية» إن سيارة وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، استهدفت، أثناء مرورها على طريق سريع بمحافظة طرطوس أحد معاقل الرئيس بشار الأسد، ولم تذكر القناة تفاصيل عن طبيعة الهجوم.

وينتمي حيدر لما تسميه حكومة الأسد «المعارضة الوطنية»، وهي جماعات سياسية تعتبر نفسها منافسة لحزب البعث الحاكم بزعامة الأسد لكنها لا تدعم الانتفاضة المستمرة، ضد حكمه منذ أكثر من عامين ونصف العام.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>