دعا نائب رئيس جنوب السودان السابق، رياك مشار، أمس، الجيش إلى إطاحة الرئيس سلفاكير ميارديت، مؤكداً أنه لا يريد أن يناقش إلا «شروط رحيل» منافسه، وقال «إذا ما أراد أن يتفاوض على شروط تنحيه عن السلطة، فنحن موافقون. لكن، عليه أن يرحل».
واعترف الجيش في جنوب السودان، أمس، في تصريح للناطق باسمه، فيليب أغير، بأنه فقد السيطرة على مدينة بور، عاصمة جونقلي، (شرق)، بعد بسط القوات الموالية لرياك مشار، نفوذها عليها، الليلة قبل الماضية.
وأفادت شبكة الشروق السودانية، بسقوط ثكنات عسكرية بين أيدي قادة عسكريين متمردين على الرئيس سلفاكير ميارديت، وموالين لمشار، في أربع مناطق بجنوب السودان، هي، بور ومقير ومنقلا وأكوبو.
وتتزامن التطورات المتتالية مع إعلان جيش جنوب السودان انشقاق قائد الفرقة الثامنة في ولاية جونقلي الجنرال قديت، بسبب «استهداف قبيلته النوير». وذكرت تقارير إخبارية أن لام تيشونق، مدير مكتب مشار، قتل في الاضطرابات، وسط حديث عن إعادة الأمن في جوبا عاصمة البلاد.
وانتقل التوتر إلى منطقة في جنوب السودان، حيث قتل 16 شخصاً في اشتباكات بين عمال في حقلي نفط، فيما أعربت الخرطوم عن قلقها من تأثر تدفق النفط بالصراع الدائر في جنوب السودان.