بدأت في مصر، أمس، جلسات الحوار الوطني، برعاية الرئيس المؤقت عدلي منصور، ومشاركة ممثلين عن شباب الثورة والقوى الوطنية. وقالت مصادر متطابقة إن أولى الجلسات تناولت آليات استكمال خطة «خريطة الطريق» للمرحلة الانتقالية في البلاد، وأفادت بأن هناك توافقاً بين القوى السياسية على تبكير الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وأن يتماشى النظام الانتخابي مع ما نص عليه الدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه الشهر المقبل، من ضمان تمثيل مناسب للمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب، وهو ما لا يمكن تحقيقه، إلا بإقرار نظام انتخابي يحتوي على نسبة للقوائم.
وبرأت محكمة جنايات شمال القاهرة نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، علاء وجمال، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، في قضية فساد معروفة إعلامياً بـ«أرض الطيارين»، مع رفع «ترقب الوصول» لشفيق.
في الأثناء، صادقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي على تشريع، يسمح بالاستمرار في تقديم مساعدات أمنية واقتصادية لمصر، شرط توفر شروط، أحدها الالتزام بمعاهدة «كامب ديفيد».