قال محققون يتبعون الأمم المتحدة، إن ضباط مخابرات سوريين، وميليشيات موالية للسلطة الحاكمة، خطفوا أشخاصاً في سوريا لم يعرف مصيرهم إلى الآن، وأفادوا بأن عمليات الإخفاء القسري التي تمارسها الحكومة السورية، وعمليات الخطف التي تقوم بها، منظمة إلى حد يجعلها جريمة ضد الإنسانية، وذكروا أن نشطاء ومواطنين سوريين احتجزوا في أماكن سرية، في حملة ترويع واسعة ضد المدنيين.
وانتقدت موسكو حليفها الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، لتصريحاته أخيراً عن مشاركته في الانتخابات الرئاسية في بلاده العام المقبل، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، «مثل هذه التصريحات تؤجج التوتر، ولا تسهم بتاتاً في تهدئة الوضع، ونعتبر أنه عشية مفاوضات، من الأفضل عدم الإدلاء بتصريحات، من شأنها أن تثير استياء أي كان، وتثير غضباً أو ردوداً».
وأفاد بوغدانوف بأن رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، قد يزور روسيا مطلع يناير.
وقال مستشار شؤون الرئاسة في مكتب رئيس الائتلاف، منذر أقبيق، إن الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية «كررت في اجتماع، عقد أخيراً في لندن، أن الأسد لن يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية».