أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في البرلمان الجزائري، أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، لافتاً إلى أن تعديل الدستور سيتم قبل هذا الاستحقاق.
وقال سعداني أمام حشد من منتخبي ومناضلي الحزب في تجمع بولاية سيدي بلعباس غربي الجزائر، إن «تعديل الدستور سيتم قبل الانتخابات الرئاسية». وأوضح أن حزبه يساند تعديل الدستور «ليس لاعتبارات شخصية أو انتخابية، وإنما من أجل بناء دولة قوية».
وأشار إلى أن نداء حزب التحرير الوطني للرئيس بوتفليقة من أجل الترشح لولاية رئاسية رابعة، يمثل اعترافاً من الحزب لبوتفليقة «لجهوده من أجل استعادة السلام والاستقرار في البلاد»، مضيفاً أن أولئك الذين يعارضون ولاية رابعة، يريدون أن تغرق الجزائر في دوامة جديدة. مؤكداً أن «حزب جبهة التحرير الوطني سيحكم بمفرده في 2014، وعلى الآخرين أن يفهموا».