يبحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في العاصمة العراقية بغداد اليوم تداعيات أزمة الأنبار مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤولين آخرين في زيارة تعبر عن قلق أممي من توسع نفوذ القاعدة في العراق.
وفي حين أكد المالكي أن «الجيش لن يهاجم الفلوجة لكن العشائر السنية يجب أن تطرد متشددي القاعدة» دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشدة الهجمات الإرهابية التي يشنها تنظيم «داعش» على بعض المدن العراقية، وأكدت تضامنها الكامل مع العراق في حربها ضد الإرهاب.
ودخل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على خط الأزمة بمبادرة سياسية شاملة يعدها لاحتواء تداعيات الأزمة، منتقداً تجاهل المالكي مطالب أهالي المحافظة وحذر من تحول الحرب على الإرهاب إلى حرب طائفية.
ميدانياً، ساد هدوء حذر مدينة الرمادي أمس انعكست بعودة الموظفين للعمل وفتحت جميع الدوائر الحكومية أبوابها على الرغم من استمرار سيطرة مسلحي تنظيم «القاعدة» على أجزاء من المدينة، في وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة في مناطق بمحافظة الأنبار، بينما قتل 22 عراقياً في تفجيرات بسيارات مفخخة وعمليات متفرقة.