اتهم ممثل الادعاء في المحكمة الخاصة بلبنان نورمان فاريل تورط جهات داخلية وخارجية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في اليوم الأول من عقد جلسات محاكمة أربعة عناصر من حزب الله غيابياً متهمين بتنفيذ الاغتيال، وقد بدأ أمس قرب لاهاي.
وقال فاريل إن اغتيال الحريري قبل تسعة أعوام لم يكن مجرد اغتيال سياسي، إنما هو عمل إرهابي هدفه نشر الذعر بين اللبنانيين. وأضاف: إن الادعاء ينوي استدعاء مئات الشهود وتقديم آلاف العرائض، وأردف: «الأدلة، ومنها كمية كبيرة من بيانات الاتصالات، تدل على الهوية الحقيقية للجناة».
بدوره، قال رئيس المحكمة القاضي ديفيد ري: «نحن هنا للاستماع للتصريح التمهيدي للمدعي». وأضاف ري: «يعود للمدعي إثبات جرم المتهمين»، مؤكداً أن المحاكمة ستجرى «كما وكأن المتهمين قد حضروا ودفعوا ببراءتهم».
وتزامن بدء الجلسات مع انفجار سيارة مفخخة وقع في مدينة الهرمل شرقي لبنان، حيث يحظى حزب الله بنفوذ واسع، وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى و20 جريحاً.