أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في ثقة الشعب في الحكومة إنما يأتي نتيجة مسيرة عمرها 42 عاماً، حيث بدأ بناء الثقة منذ زايد وراشد عبر قربهما من الناس وحرصهما على رفاهيتهم وإخلاصهما لشعبهما، وأضاف سموه: «أكمل المسيرة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليستحق أن يقود أكثر حكومة تتمتع بالثقة على مستوى العالم».
جاء ذلك في بيان تعقيباً على حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر مؤسسة إدلمان للثقة 2014 ومقرها نيويورك، حيث حلت الدولة في المركز الأول عالمياً في مؤشر الثقة بالحكومة بنسبة ٪88 ، والمركز الأول عالمياً أيضاً بمؤشر الثقة في متانة الاقتصاد بـ82 ٪.
وقال سموه: إن «دولة الإمارات لديها نموذج مختلف ومتفرد في التنمية، حيث يعمل الشعب والحكومة كيد واحدة، تثق الحكومة في شعبها، ويثق الشعب في حكومته»، موضحاً أن «ثقة الناس في الحكومة تحت قيادة أخي الشيخ خليفة جاءت نتيجة قربها من الناس، وتلمسها لاحتياجاتهم، ومرونتها في الاستجابة لمتطلباتهم المختلفة»، مؤكداً سموه على ضرورة مضاعفة الإنجازات للحفاظ على ثقة الناس.
وتابع سموه: «أقول لشعب الإمارات بأن نظرنا هو للأمام وتطلعاتنا نحو المستقبل، وتركيزنا حالياً سيكون على تنفيذ الأجندة الوطنية التي أطلقناها أخيراً، أمامنا سبع سنوات مليئة بالعمل، وطموحاتنا الكبيرة التي وضعناها في الأجندة الوطنية ستتحقق بإذن الله قبل 2021».
وختم سموه بالقول: «حكومة الإمارات ستستمر في التطوير، وستبقى قريبة من شعبها، وكفريق عمل واحد سنرتقي من قمة إلى التي تليها بإذن الله». وكانت مؤسسة إدلمان أوردت في مؤشرها السنوي أن الخطط والاستراتيجيات التي أطلقتها الحكومة أسهمت بزيادة الثقة في أدائها، كما أن تركيز الإمارات على مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم، واستثماراتها الضخمة في البنية التحتية ساهمت كلّها في زيادة الثقة في أدائها.