هددت إسرائيل بشن عدوان جديد على قطاع غزة، بعد إعلان جيشها، أمس، إصابة أحد جنوده بانفجار نفق «مفخخ» على حدود قطاع غزة، قال إنه تم اكتشافه قرب الحاجز الأمني، وإن الجندي أصيب بانفجار ضخم قذف سيارة عسكرية 20 متراً»، ووصف النفق بأنه من «أهم الاكتشافات في السنوات الماضية، وهو يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات». ووصفه ضابط إسرائيلي رفيع بأنه «حقل من الألغام»، يضم ست عبوات ناسفة، زرعت بطريقة هندسية بهدف تفجيرها لدى اقتراب آليات إسرائيلية، وأنه لو تم تفجير العبوات لكانت النتائج «شديدة القسوة».
وحمل وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، أمس، حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مسؤولية الانفجار، واعتبره جزءاً من محاولة هجوم أوسع، تمكنت قوات الاحتلال من إحباطه، وهدد بعدوان جديد على قطاع غزة في قوله، إن إسرائيل تدرس «سبل الرد وموعده». وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـ«حماس»، مسؤوليتها عن تفجير عبوة بقوة إسرائيلية، ما أدى إلى إصابة الجندي، رداً على استشهاد صبي بغارة إسرائيلية، أول من أمس.