Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

إسرائيل تدرس اجتياح غزة.. ومصر تهدد بسحب السفارة

$
0
0

تزامناً مع اقتراب الحكومة الإسرائيلية من إقرار خطة لاجتياح قطاع غزة بحجة منع إطلاق الصواريخ مع إعلان وزير جيشها أن التصعيد لم ينته بعد، هددت مصر برد قوي وبسحب سفيرها من تل أبيب حال أقدمت إسرائيل على ذلك، رغم من سعيها جدياً للتهدئة، في حين استمرت غارات الاحتلال على القطاع واستشهد فلسطيني متأثر بجروحه، رغم إعلان الفصائل الفلسطينية في غزة وبينها «حماس» والجهاد الإسلامي استعدادها للالتزام بتهدئة حال توقف الهجمات الإسرائيلية.

وبحثت الحكومة الإسرائيلية المصغرة (منتدى الوزراء التسعة) بدعوة من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، أمس، مجدداً توسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة، بالرغم من الحديث الجدي من خلف الكواليس عن التهدئة.
وجاء الاجتماع بعد سلسلة من التحركات قام بها نتانياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان لتهيئة الرأي العام لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وفقاً لما نشره موقع صحيفة «معاريف»، والتحذير المصري بسحب السفير من تل أبيب حال أقدمت إسرائيل على هذه العملية.


تحذير مصري
وكما في حلقات العنف السابقة، لعبت مصر دور الوسيط عبر السعي منذ مساء الأحد الماضي إلى إقناع الفصائل الفلسطينية بتطبيق وقف لإطلاق النار.


وحذرت الصحيفة من أن مصر سترد «بشكل قوي» في حال قررت إسرائيل شن عملية برية على قطاع غزة. وأشارت إلى وجود مخاوف إسرائيلية من تنفيذ مصر لتحذيرها، والذي قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين الجانبين، وهذا ما يفسر مسعى مصر حسب مصادر إسرائيلية للتوصل إلى التهدئة سريعاً، لتخوف الأخيرة من إقدام نتانياهو على تنفيذ عملية عسكرية واسعة على أعتاب الانتخابات الإسرائيلية، متذرعاً باستمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو البلدات والمدن الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
 

الجولة بدأت
وقبيل الاجتماع نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير جيش الاحتلال إيهود باراك قوله، أمس، في مقر قيادة قوات الجيش قرب قطاع غزة، إن «جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة ومحيطه لم تنته بعد.. وإسرائيل ستتخذ قراراً بشأن طريقة وتوقيت العمل من أجل استعادة قدرتها على الردع». وشدد على أن إسرائيل لن تقبل استهداف مواطنيها.


وحمل باراك «حماس» المسؤولية عن الاعتداءات الصاروخية، مشيراً إلى أن هذه الحركة تلقت ضربات مؤلمة خلال الأيام الأخيرة.


شهيد وغارات
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: إن الشاب محمد زياد عبدالله قنوع (20 عاماً)، توفي متأثراً بإصابته في القصف الإسرائيلي الذي استهدف تلة المنطار في حي الشجاعية شرق غزة مساء السبت الماضي. وأعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، أن قنوع أحد مقاتليها. وبذلك يرتفع إلى سبعة عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال بموجة التصعيد في العنف التي تدخل يومها الخامس رغم تهدئة هشة تم التوصل إليها بوساطة مصر على حدود قطاع غزة.
 

غارات على أهداف متفرّقة
في الأثناء، شنت طائرات إسرائيلية، أمس، سلسلة غارات جديدة على أهداف متفرقة من قطاع غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.


وقال سكان ومصدر أمني: إن أولى الغارات شنتها طائرات حربية من طراز اف.16 واستهدفت بصاروخين أرضاً خالية قرب أبراج الكرامة، شمال قطاع غزة، فيما استهدفت الغارة الثانية موقع بدر التابع لكتائب القسام شرق مدينة غزة، واستهدفت الغارة الثالثة أرضاً خالية بالقرب من محطة الكهرباء في المحافظة الوسطى.


من جهته، ذكر ناطق عسكري أن صاروخاً سقط في إسرائيل ولم يتسبب بأضرار أو إصابات دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الصاروخ من طراز غراد وسقط بالقرب من مدينة أسدود جنوب تل أبيب.
وجاءت هذه التطورات رغم إعلان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وبينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أول من أمس، استعدادها للالتزام بتهدئة حال توقف الهجمات الإسرائيلية.


وقال الناطق باسم «حماس» سامي أبوزهري، في مؤتمر صحافي تلا فيه البيان الختامي لاجتماع طارئ للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية: إن هذه الفصائل «تؤكد أن رد المقاومة يتوقف على مدى استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني». وأضاف أن الفصائل تحمّل «الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مجازره ضد شعبنا وكل التداعيات المترتبة على ذلك».


ضبط النفس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، النشطاء الفلسطينيين إلى وقف هجمات قذائف الهاون ضد إسرائيل. وطالب تل أبيب بممارسة أقصى درجات ضبط النفس عند اتخاذ تدابير للرد.
وأضاف كي مون أنّه «يتعين على الجانبين بذل كل ما بوسعهما لتجنب المزيد من التصعيد، ويجب أن يحترما التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات».


أعمال إجرامية
دعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، ووضع حد للأعمال الإسرائيلية الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة له، إضافة إلى إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي الذي يعد أخطر تهديد للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.


قلق أوروبي
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تداعيات التصعيد الأمني بين قطاع غزة وإسرائيل في الأيام الأخيرة.


وعبر الاتحاد، على لسان مسؤولة الشؤون السياسية والأمنية فيه كاترين آشتون، عن القلق من تصاعد العنف بين الجانبين في الأيام الأخيرة، ودعا كلا الطرفين إلى الهدوء. وقالت آشتون: «دعوت الطرفين إلى الإحجام عن أي فعل قد يزيد الموقف سوءاً»، وأكدت أن حل الصراع في المنطقة يتم بالعودة إلى المفاوضات والحوار على أساس دولتين.


 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>