Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

بان كي مون ينضم إلى الجهود الداعمة لحوار اليمن

$
0
0

انضم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى أمين عام مجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوربي في دعم إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن والذي ينتظر ان يبدأ مطلع العام المقبل.

وقالت مصادر حكومية في اليمن إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مكون سيصل صنعاء اليوم الاثنين في زيارة، هي الأولى مند توليه هذا المنصب وبهدف دعم الجهود المرتبطة بالتحضير لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وأوضحت المصادر لـ«البيان» أن مون سيلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي وعدداً من المسؤولين وان اللقاءات ستركز على دعم عملية التسوية السياسية والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.

وطبقا لهذه المصادر فان الزيارة التي تحاط بسرية تامة أتت بعد ايام من إلغاء زيارة كان مقررا ان تقوم بها الى صنعاء مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام جودي هوبكينز.

حرب جهوية

من جهته، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني د. ياسين سعيد نعمان ان الانفصال سيقود الى حرب جهوية في الجنوب وحرب طائفية في الشمال واتهم أطرافاً لم يسمها بالسعي إلى أن تبقى الدولة رخوة وهشة لأنها ترى في الدولة القوية ما يضر مصالحها.

وقال نعمان في لقاء مع الفضائية الحكومية: «لا الوحدة مقدسة مضمونة ولا الانفصال مضمون ومخاطره كبيرة جداً على الجنوب ويمكن أن ينجر الجـــنوب إلى حروب جهوية والشمال إلى حروب طائفية، وأن الضامن الحقيقي لليمنيين جميعاً هو بناء دولة قوية لأن الاستـــقواء بغير الدولة غير مضمون فقد تتغير المعادلات في أي وقت». وأضاف: «أنا لست مع مشاريع النخب ومع رغبات الشارع».. داعيا قوى الحراك أنْ يفكروا بموضوعية وأن يبلوروا موقفاً موحداً، ومن حق الــــناس أن يسألوا إذا تعثر الحوار ما هو البديل.

ضرورة الحوار

وأوضح نعمان أن الحوار والتنازل يجب أن لا يتعدى حاجة البلد إلى دولة ديمقراطية ضامنة لحقوق أبنائها، والمجتمع الدولي لن يتدخل في مخرجات الحوار وإنما يسهل لعملية الحوار، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية مارست الإقصاء التاريخي.

وبشأن الأطراف المعرقلة لعملية التسوية قال أمين عام الحزب الاشتراكي إن «أحزاب المشترك وحزب المؤتمر الشعبي غير مؤهلين لتحديد من يعرقل العملية السياسية والمبادرة الخليجية وأن الرئيس هادي هو المخول بتحديد من يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية»، وطالب من حزب المؤتمر الشعبي أن يأتي إلى العملية السياسية برأس واحد وليس برأسين، منوهاً إلى أن بقاء المؤتمر في هذا الوضع يعرقل العملية السياسية. وقال ان اللقاء المشترك «مهد للعملية الثورية عندما رفض التسوية السياسية مع النظام، وجزم بان مغادرة الرئيس السابق المشهد السياسي محسومة بالمبادرة الخليجية التي منحته الحصانة مقابل الخروج».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles