أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن سعادته بحلول الإمارات الأولى عالمياً في التحصيل العلمي للمرأة، حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2012، وقال سموه: «بنت الإمارات فخر الإمارات».
تدوين
جاء ذلك في تدوين لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على صفحة سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «سعيد بحلول الإمارات الأولى عالمياً في التحصيل العلمي للمرأة، حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2012.. بنت الإمارات فخر الإمارات».
وأظهر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2012، تميز المرأة الإماراتية في مجال التعليم على مختلف المستويات، وتفوقها على الرجل من المرحلة الابتدائية إلى مرحلة التعليم العالي، ما أفضى إلى حلول الدولة في المرتبة الأولى عالمياً في ما يخص تعليم المرأة وحصولها على حقوقها كاملة في التحصيل العلمي.
تقرير
ويشير تقرير المنتدى الاقتصادي، تحت عنوان «التقرير العالمي للفجوة بين الجـنـسـين لعام 2012»، إلى أن نسبة التحاق المرأة في التعليم العالي في الإمارات العربية المتحدة كانت أعلى من الرجل. وأنها تفوقت على مستوى معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بفارق 91 امرأة مقابل 89 رجلاً، أي ما يوازي (1.02) في نسبة الإناث إلى الذكور، وعلى صعيد الالتحاق بالتعليم الابتدائي بفارق 90 امرأة مقابل 87 رجلاً، أي (1.04) في نسبة الإناث إلى الذكور، وعلى صعيد الالتحاق بمرحلة التعليم الثانوي بفارق 82 امرأة مقابل 80 رجلاً، أي (1.01) في نسبة الإناث إلى الذكور، وعلى صعيد التعليم العالي بفارق 39 امرأة مقابل 12 رجلاً، أي (3.16) في نسبة الإناث إلى الذكور.
وحلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً على صعيد التحصيل العلمي للإناث من أصل 135 دولة، وتستمر الإمارات في تبوؤ المرتبة الأعلى بين الدول العربية، وهي الوحيدة بين هذه الدول التي تمكنت من إغلاق فجوة التحصيل العلمي.
وعلى صعيد دور المرأة في مجال التعليم، تشير الإحصاءات الواردة في التقرير إلى أن نسبة المدرسات في التعليم الابتدائي في الدولة تبلغ 86 %، وفي التعليم الثانوي 65%، وتنخفض إلى نسبة 31 % في التعليم العالي.
أما متوسط العمر المتوقع في المدرسة للإناث من الابتدائي إلى الثانوي فهو 12 سنة، مقابل 11 سنة تمثل متوسط العمر المتوقع في المدرسة للرجال للفترة نفسها.