Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

العاهل البحريني: مجلس «التعاون» سيواصل مسيرته الناجحة

$
0
0

 انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، أمس، أعمال القمة الـ 33 لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي افتتحها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة في قصر الصخير، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والوفد المرافق، والتي تستمر على مدى يومين، وتبحث مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى قضايا سياسية راهنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وافتتح العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة، في قصر الصخير في المنامة، الليلة الماضية، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والوفد المرافق، أعمال القمة الـ 33 لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها المملكة على مدى يومين.

لقاءات ومحادثات

والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل التئام القمة، إخوانه قادة وزعماء دول المجلس في قاعة الاستقبال الكبرى، وتجاذب معهم أطراف الحديث حول مجمل الأوضاع في المنطقة، والمواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة، متمنين أن تخلص هذه القمة إلى نتائج طيبة تعود بالخير على شعوب دول المجلس على كافة المستويات.

وأعرب العاهل البحريني، في كلمة الافتتاح، عن الأمل في نجاح القمة الخليجية، والخروج بقرارات تكون مصدر قوة وعزة لدول المجلس، والأمتين العربية والإسلامية.

وثمن العاهل البحريني الجهود الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أثناء رئاسته أعمال القمة السابقة، مهنئاً في الوقت ذاته السعودية «قيادة وشعباً»، بنجاح العملية التي أجراها العاهل السعودي أخيراً.

بداية تاريخية

وقال العاهل البحريني إن قيام مجلس التعاون الخليجي كان بداية تاريخية، أحيت طموحات مواطني دول المجلس نحو غد أفضل، موضحاً أن المجلس قدم مثالاً جديراً للتعاون الناضج والمثمر في العالم العربي، الذي يموج بمتغيرات وتقلبات عدة.

وأشار إلى أن إنشاء المجلس عام 1981 كان إدراكاً من القادة الحاليين والمؤسسين له، بأهمية التعاون والاتحاد، وتقديراً لمقومات القوة والمنعة الكاملة في وحدة الصف، وضمان الدفاع عن الأوطان.

وأعرب العاهل البحريني عن ثقته بأن مجلس التعاون سيواصل مسيرته الناجحة في التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه دول المجلس، مشيراً إلى أن قمة المنامة تضيف لبنة مباركة لبناء هذا الصرح الشامخ على مدى ثلاثة عقود، وللعمل المتواصل لتحقيق تطلعات وآمال أبناء دول المجلس في إيجاد مظلة آمنة.
العمل المشترك
وتقدم الملك حمد بالشكر إلى دول مجلس التعاون على وقوفها إلى جانب بلاده، مؤكداً أن «ما نواجهه من مسؤوليات يتطلب العمل المشترك، وسياسة موحدة، وخططاً عملية للتكامل الاقتصادي والدفاعي والأمني، تحقيقاً للمواطنة الخليجية الكاملة».

ودعا العاهل البحريني إلى التمسك بالثوابت، وتقوية العمل العربي المشترك، لبناء مستقبل أفضل للأمة العربية، ودعم الحقوق العربية، وفي مقدمها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد ضرورة إقامة عالم خالٍ من الصراعات، ومكافحة الإرهاب والقرصنة، والأخذ بمبدأ التعايش والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات، معرباً عن تطلع دول المجلس إلى قرارات ملموسة، تصب في مصلحة المواطنين الخليجيين، وتعزز ما تم إنجازه في مختلف المجالات.

وقال إن إنجازات مجلس التعاون التي تحققت، ستؤدي إلى التكامل والاتحاد، متمنياً خروج القمة الخليجية بقرارات تخدم دول المجلس وشعوبها.

ظروف بالغة الدقة

ومن جهته، ألقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والتي أعرب خلالها عن شكره للبحرين على ما توليه للقمة من اهتمام ورعاية. وقال إن الأمانة العظيمة التي وضعها المولى عز وجل في أعناقنا، تستوجب منا العمل الدؤوب لتحقيق تطلعات شعوبنا.

ولقد كان لقراركم الذي أخذتموه في الدورة الثانية والثلاثين، بترحيبكم ومباركتكم لاقتراحنا بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد، يحقق الخير، ويدفع الشر إن شاء الله، أكبر الأثر لدى شعوب دولنا.

وبناء على ذلك، قدمت المملكة العربية السعودية مشروعاً مقترحاً للنظام الأساسي للاتحاد، بما يتوافق مع توصيات الهيئة المتخصصة التي نقدر لها ما بذلته من جهود، وما توصلت إليه من نتائج بناءة، وما قدمته من مقترحات متكاملة ومتوازنة.

 وإننا إذ نتطلع إلى قيام اتحاد قوي متماسك يلبي آمال مواطنينا، من خلال استكمال الوحدة الاقتصادية، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين، وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة، تجنب دولنا الصراعات الإقليمية والدولية، وبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة، لتحقيق الأمن الجماعي لدولنا، وبما يحمي مصالحها ومكتسباتها، ويحافظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لنأمل بإذن الله أن تتبنى دولنا الإعلان عن قيام هذا الاتحاد في قمة الرياض.

جلسة مغلقة

وبعد ذلك، اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعمال جلستهم الافتتاحية الأولى، والتي أتبعوها بجلسة مغلقة، واستعرض القادة خلال الجلسة المغلقة المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة.  
 
 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>