اقترحت الحكومة الإيرانية إيفاد مراقبين إلى سوريا من دول لجنة الاتصال الرباعية، فيما حذّر المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي من أن الوضع في سوريا يتجه إلى مزيد من التدهور، تزامناً مع تواصل المعارك الطاحنة بين الجيشين النظامي والحر في دمشق وحلب وأنباء عن سيطرة الجيش الحر على قاعدة دفاع جوي في درعا وأسره عدداً من كوادرها.
واقترحت إيران إيفاد مراقبين من دول لجنة الاتصال الرباعية، كما اقترحت استضافة المعارضة السورية والحكومة للحوار، مبدية تأييداً لـ «التغيير التدريجي»، ومن جهتها ربطت القاهرة تطوير وتنمية العلاقات مع إيران بمدى وقف الأخيرة دعمها للنظام السوري، وتعاونها مع مصر والمجتمع الدولي من أجل تحقيق طموحات السوريين وحقهم في اختيار من يحكمهم.فيما أبدت المعارضة السورية رفضها للدور الإيراني.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب مباحثاته مع الرئيس المصري محمد مرسي: إن البلدان يدعوان إلى رحيل الرئيس بشار الأسد، مُحذّراً من امتداد النزاع السوري إلى لبنان.
من جانب آخر حذّر الأخضر الإبراهيمي أمس من أن الوضع في سوريا يتجه إلى «مزيد من التدهور» قبل أن يتعرض موكبه للرشق بالحجارة لدى مغادرته مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن.
في الأثناء، تواصل القتال العنيف بين الجيشين النظامي والحر في حلب ودمشق ودير الزور، بالتزامن مع سيطرة عناصر من الجيش الحر على قاعدة دفاع جوي في درعا وأسْرِهم عدداً من الضباط والجنود.