Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

«الخلاص» تطالب بإسقاط النظام المصري

$
0
0

بعد يوم واحد من توقيع الأحزاب المصرية على وثيقة الأزهر لنبذ العنف، وعلى الرغم من الأمطار وبرودة الطقس الشديدة، تظاهر مئات الآلاف من المصريين، أمس، في «جمعة الخلاص» بميدان التحرير وقصر الاتحادية في القاهرة، وفي الميادين الرئيسية بعدد من المحافظات خاصة في محافظات القناة، مطالبين بإسقاط النظام واستكمال أهداف الثورة.

وتوافد المتظاهرون إلى ميدان التحرير منذ صباح امس في سياق إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام السابق، مطالبين بإسقاط النظام وبتولي نظام جديد يحقق أهداف الثورة وشعارها «عيش ــ حرية ــ عدالة اجتماعية ــ كرامة إنسانية».

 وأقام المتظاهرون منصة رئيسية بأحد جوانب الميدان، وحواجز على جميع مداخله تقوم عليها لجان أمن للتدقيق بهويات الداخلين وتفتيشهم ذاتياً.

كما احتشد عشرات آلاف المتظاهرين أمام عدد من المساجد الرئيسية بالقاهرة الكبرى (تشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية)، وبعدد من المحافظات في شمال البلاد وجنوبها وانطلقوا بعد صلاة الجمعة باتجاه ميدان التحرير، ومقر رئاسة الجمهورية شمال القاهرة، مطالبين بإسقاط النظام.

وانطلقت باتجاه ميدان التحرير في وسط القاهرة مجموعة من المسيرات من أمام مساجد الخازندار بحي شبرا، ومصطفى محمود والاستقامة بالجيزة، جنوب القاهرة.

وردَّد المتظاهرون هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط يسقط حُكم المرشد»، و«قول ما تخافشي المرشد لازم يمشي»، و«بيع بيع الثورة يا بديع» في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع. وأكد المتظاهرون استمرارهم في المسيرة حتى الاتحادية والاعتصام ضد السلطة الحالية وتحقيقا لمبادئ وأهداف ومطالب الثورة التي تعمل ضدها جماعة الإخوان المسلمون والقيادة السياسية الحالية على حد تعبيرهم.

قطع طريق
وقطع العشرات من المتظاهرين، امس، طريق شارع الكورنيش أمام فندق سميراميس في الاتجاه المؤدى إلى حلوان، كما وضعوا ألواحاً خشبية ضخمة لمنع مرور السيارات. ذلك بعدما تجددت المناوشات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين، عقب إلقاء عدد من المتظاهرين الحجارة على قوات الأمن والمتمركزة عند محيط السفارة الأميركية التي بادلتها إلقاء الحجارة وعدد من طلقات الصوت لإرهاب المتظاهرين وتفرقتهم وإرجاعهم للميدان.

كما تجمع المتظاهرون، بعد ظهر امس، أمام عدد من المساجد بالقاهرة وانطلقت باتجاه قصر الاتحادية (مقر رئاسة الجمهورية بضاحية مصر الجديدة شمال القاهرة) في تظاهرة حملت شعار «جمعة الخلاص»، حيث انطلقت مسيرة من أمام مساجد رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر، والنور بميدان العباسية، والفتح بميدان رمسيس في وسط القاهرة.

وقامت قوات الأمن بدعم القوات المنتشرة أمام قصر الاتحادية بأعداد مضاعفة من القوات تحسبا لزيادة الاعداد امام القصر بعد وصول المسيرات.

في الأثناء وذكرت تقارير إعلامية أن جماعة الإخوان رفعت من حالة التأهب في المناطق المحيطة بقصر الاتحادية، وأضافت ان بضعة آلاف من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين تجمعوا في مسجد الرحمن الرحيم القريب من قصر الاتحادية الرئاسي، شرق القاهرة. وقالت وكالة الأناضول: إن الجماعة طلبت من عناصرها في المحافظات القريبة من المسجد التجمع فيه وقضاء اليوم؛ تحسباً لأي طارئ يستدعي التدخل.

وكشف عضو مجلس شورى الجماعة لـ«اليوم السابع»، أنه في حالة تجاوز القانون، أو الاعتداء على الشرعية أمام قصر الاتحادية خلال التظاهرات التي نظمها البعض، ستنزل جماعة الإخوان التي هي جزء من الشعب مع الشرطة لحماية هذه الشرعية والحفاظ عليها ضد البلطجة.

علم جديد
وخرج آلاف المحتجين في بورسعيد التي شهدت أسوأ حوادث العنف في الأسبوع الماضي في مسيرات بشوارع المدينة تهتف بسقوط مرسي وتطالب بمحاكمة «القناصة» من رجال الشرطة الذين يقول المحتجون إنهم أطلقوا النار على تظاهرات كانت تحتج على صدور قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهماً أغلبهم من سكان المدينة إلى المفتي تمهيداً لإعدامهم في قضية عنف تلا مباراة لكرة القدم في المدينة قبل عام.

ورفع للمرة الثانية خلال تظاهرات امس التي دعت إليها عدد من القوى السياسية في جمعة «الخلاص» رفع علم جديد مستقل بألوان ثلاثة «الأخضر والأبيض والأسود» وكتب عليه دولة بور سعيد. وبحسب الأهالي فإن هذا العلم يمثل دولة بورسعيد المستقلة.

وقال الناطق الإعلامي بحزب المصريين الأحرار ببورسعيد د.إبراهيم الصياد «لا نستطيع أن نتعامل مع رفع علم جديد على أنه نكتة صريحة، أو نأخذه على محمل الجدية، لأن في الأمر رمزية لرسالة معناها أن شعب بورسعيد أعلن العصيان، لم يعد يعترف بشرعية نظام اعتدى على القانون بإعلان دستوري، سال بسببه دماء في الشوارع، ولم يسقط في بورسعيد بلطجي أو مسلح».

السويس
وانطلقت المسيرات في السويس من ميدان الشهداء بالأربعين شارك فيها الآلاف تحت هتاف «يسقط حكم المرشد» ترفع أعلام مصر والسويس. وطالب المتظاهرون بسرعة القبض على قتلة المتظاهرين في أحداث الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة الجمعة الماضية والقصاص من التورطين فيها.

يذكر أن السويس سقط فيها 11 متظاهراً من بينهم جندي أمن وثمانية بمستشفيات السويس واثنان بأحد مستشفيات الإسماعيلية.

الاسكندرية
وفي الاسكندرية قام الآلاف من المتظاهرين امس، بقطع طريق «قناة السويس» ومنعوا مرور السيارات به. وتكدست مئات السيارات خلف وأمام المتظاهرين فيما ردد المتظاهرون هتافات قالوا فيها: «واحد اثنين حق الشهدا فين»، و«المحاكمة المحاكمة للعصابة اللي حاكمة»، و«يسقط يسقط مرسي مبارك».

وتحركت مسيرات حاشدة من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، حيث قررت التوجه لميدان قناة السويس، وذلك بعد خلافات بين القوى السياسية حول الوجهة التي تتجه إليها المسيرات.

اشتباكات خفيفة
وقعت اشتباكات خفيفة وسمع دوي لطلقات نارية أمام مقر حزب الحرية والعدالة بحي المسلة بالفيوم، بعدما ألقى عدد من الشباب المشاركين في تظاهرات جمعة الخلاص بالمحافظة، الطوب على لافتة تابعة للحزب أمام المقر، وحاولوا نزع اللافتة، فقام أشخاص متواجدون أمام مقر الحزب بإلقاء الطوب على المتظاهرين، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، إلا أنه فجأة سمع دوي طلقات نارية من أحد الأشخاص، وقد تدخل رموز القوى السياسية المشاركة في التظاهرة وطالبوا الشباب باستكمال مسيرتهم وعدم الاشتباك مع أي طرف، وبالفعل انصرف المتظاهرون من أمام مقر الحزب ولم تقع أي إصابات من الطرفين.

وكانت قوى سياسية وأحزاب مدنية وحركات ثورية عدة أصدرت أول من أمس، بياناً أكدت فيه على حقهم بالتظاهر السلمي استمراراً للتصعيد بعد تجاهل الرئيس المصري محمد مرسي لمطالبهم.

وجدَّدت تلك القوى والأحزاب والحركات دعوتها للشعب المصري، إلى النزول في كل ميادين مصر للمشاركة في تظاهرات «جمعة الخلاص» لتحقيق جملة من الأهداف هي اختيار رئيس جديد للبلاد، ووضع دستور جديد توافقي، واختيار نائب عام جديد، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ورفض ما أسموه «الوصاية الأميركية على الثورة المصرية».

وتشهد القاهرة ومحافظات مصرية عدة منذ يوم الجمعة الفائت، تظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام السابق، تحولت إلى مصادمات بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن سقوط نحو 60 قتيلاً و342 مصاباً.

طلب
طالب عمرو موسى القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب المؤتمر، شباب الثورة بأن يحافظ على ممتلكات الدولة والناس، مؤكداً أن التظاهر حق، والاحتجاج ضرورة، والحفاظ على سلمية المسيرات مسؤولية. كما طالب موسى خلال بيان نشره عبر صفحته الرسمية على «الفيسبوك» الحكومة بحماية المتظاهرين وحقوقهم والممتلكات العامة والخاصة، وأن تكون الحكومة مسؤولة عن ذلك.

وأضاف موسى، ‏لا نريد دماً يسيل، لا نريد دماراً، ولكن نريد حرية التعبير، ونريد الديمقراطية، ونريد إدارة كفء، ونريد دولة محترمة، ونريد أن نستعيد مصر العفية القوية. البيان

تشويش
قال رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني د. محمد البرادعي: «علينا أن ندرك أن الخلط بين وثيقة نبذ العنف وهو التزام أخلاقي، وضمانات جبهة الإنقاذ لبدء الحوار هو تشويش مقصود ولغو متعمد ومحاولة لشق الصف».

وشدد البرادعي – في صفحته على « تويتر» على مضي القوى الثورية، في طريقها نحو تحقيق أهداف الثورة بأسلوب سلمي مهما قابلت من أساليب القمع المنهجي. وقال « أسقطنا نظام مبارك بثورة سلمية ومصرون على تحقيق أهدافها بنفس الأسلوب مهما كانت التضحيات أو أساليب القمع الهمجي، وقوتنا في وحدتنا وعددنا وسلميتنا » . البيان


رفض
قال رئيس المكتب الفني، والمتحدث الرسمي باسم النيابة العامة المستشار حسن ياسين، إن المحكمة الفيدرالية السويسرية رفضت الطلب المقدم من الجانب المصري بشأن استرداد الأموال المتواجدة في بنوكها والخاصة برموز النظام السابق.

وأكد النائب العام المساعد، في بيان صحافي امس، أن المستشار كامل جرجس رئيس مكتب التعاون الدولي تقدم فوراً بطلب للدولة السويسرية بشأن صياغة نص قانوني يساعد مصر على استرداد أموالها، وهو ما لقى ترحيباً من جانب الحكومة السويسرية، التي وافقت بالفعل على البدء في عمل نص قانوني يساعد مصر في استرداد أموالها.

وأوضح ياسين أن وفداً من الجانب السويسري حضر إلى القاهرة مؤخراً، وناقش مع الحكومة المصرية سبل استرداد الأموال المصرية الموجودة في بنوك سويسرا.
البيان

قلق
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف خاصة ضد النساء بالمناطق العامة في مصر.

وأبدت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ميشيل باشيليت انزعاجها البالغ إزاء الأنباء التي تؤكد وقوع اعتداءات خطيرة في الآونة الأخيرة على النساء، موضحة أن بعض هذه التقارير اشارت لحدوث تحرشات واعتداءات جنسية في ميدان التحرير الذي تظاهرت فيه النساء إلى جانب الرجال للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لوطنهن.

وقالت باشيليت في بيان صحافي أول من أمس، إن العالم شهد قبل عامين النساء والرجال المصريين في ميدان التحرير وبأنحاء مصر يطالبون بالتغيير ويمارسون حقوقهم السياسية والمدنية في التجمع والتعبير عن الرأي. وطالبت الحكومة والشعب في مصر باتخاذ موقف حاسم إزاء كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوق الإنسان للجميع، مؤكدة أن ذلك يتطلب وضع تشريعات وآليات تضمن حماية النساء وقدرتهن على ممارسة حقوقهن. نيويورك - وام


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles