Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

35 قتيلاً في هجوم انتحاري أدمى شرطة كركوك

$
0
0

قتل ما لا يقل عن35 شخصاً وأصيب 70 بجروح في هجوم بسيارة مفخخة تبعه هجوم انتحاريّين متنكرين في زي رجال شرطة على مبنى قيادة الشرطة وسط مدينة كركوك، فيما حمل التحالف الكردستاني الفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي مسؤولية جميع التفجيرات التي تعرضت لها محافظة كركوك، مطالباً باستجواب قادة الفرقة لـعدم جديتهم في مكافحة الإرهاب.


وأوضح مدير عام الدفاع المدني في المدينة العميد ناطح محمد صابر ان «35 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 70 اخرون في هجوم بسيارة مفخخة تبعه هجوم مسلح على مبنى قيادة الشرطة».. فيما أفاد شهود من عناصر الشرطة ان الانتحاري الذي اقتحم البوابة الرئيسية كان يستقل سيارة مطلية بنفس طلاء سيارات الشرطة.


وتسبب التفجير بأضرار بالغة بالمباني والمحال التجارية القريبة من المدخل الرئيسي.


ويعد التفجير، وهو الثالث من نوعه منذ بداية العام الذي يستهدف قوات الأمن في كركوك المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، حيث اقتحم ثلاثة مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة متنكرين بزي الشرطة المقر في محاولة للوصول الى المدخل الرئيسي للبناية.


وقال العميد صابر ان المسلحين كانوا يحملون قنابل يدوية وأسلحة خفيفة واشتبكوا مع الشرطة عند الباب الرئيسي وقتلوا جميعهم قبل ان يفجروا انفسهم.


هلع
وأثار التفجير الهلع والخوف بين المواطنين الذين وصل عدد منهم بحثا عن أقرباء لهم وسط الركام الذي خلفه الانفجار. وقال كوسترت حسن كريم وهو شاهد عيان: «كنت قريبا عندما وقع الانفجار، وشاهدت مركبة تقف عند نقطة تفتيش للمدخل»، وتابع «وفي لحظات انفجرت المركبة أثناء قيام الحراس بفحصها» مضيفا إن التفجير «كان مروعاً ورأيت الجثث ملقاة في كل مكان».


من جهة اخرى، قال محمد عزيز وهو موظف في شركة الاتصالات الواقعة في الجهة المقابلة للبوابة، لقد «شاركت في إخلاء عدد من الجثث من داخل شركة الاتصالات جميعهم أصيبوا بالرأس»، مشيرا إلى أن «الموظفين أصيبوا بالخوف والهلع من شدة التفجير».


وتقع مدينة كركوك الغنية بالنفط على بعد 240 كيلومترا شمال بغداد، وهي قلب المناطق المتنازع التي يطالب الأكراد بضمها الى إقليمهم، الأمر الذي ترفضه بغداد بشدة. ويستغل المتمردون فقدان التنسيق بين الأجهزة الأمنية لشن هجمات دموية، مما تجعلها اكثر المدن العراقية عرضة للهجمات.


نفي إخلاء مبنى المحافظة
في الأثناء، نفى معاون محافظة كركوك، أمس، الأنباء التي تحدثت عن إخلاء مبنى محافظة كركوك من موظفيها تحسباً لوقوع هجمات، فيما أكد ان الأجهزة الأمنية شددت من إجراءاتها الأمنية في المحافظة لمنع حدوث أي خرق أمني عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر قيادة الشرطة.


وقال معاون محافظ كركوك علي حمادي إن« الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن إخلاء مبنى المحافظة من منتسبيه عار عن الصحة وغير دقيق وهناك وسائل إعلام تنقل معلومات غير واقعية». مطالبا وسائل الإعلام بالعمل على نقل المعلومة من مصادرها وليس إعطاء أرقام غير دقيقة عن التفجيرات التي حدثت اليوم بمقر قيادة شرطة كركوك.


إلى ذلك، حمّل النائب عن التحالف الكردستاني خالد شواني، الفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي مسؤولية جميع التفجيرات التي تعرضت لها محافظة كركوك، مطالباً باستجواب قادة الفرقة لـ«عدم جديتهم في مكافحة الإرهاب».


وقال شواني في تصريح صحافي ان «الفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي والمتمركزة في كركوك تتحمل مسؤولية التفجيرات التي ضربت المحافظة»، مشددا على أن «الفرقة الثانية عشرة لا تملك القدرة على مكافحة الإرهاب في كركوك ولاسيما بمناطق جنوب غرب المحافظة»، مبينا أن «الفرقة باتت غير فعالة في تلك المناطق التي تحولت الى بؤرة للإرهابيين وعملياتهم المسلحة داخل المدينة».


وطالب شوّاني وهو رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، بأن «يتم استجواب قادة الفرقة 12 بسبب عدم جديتهم مكافحة الإرهاب في مجلس النواب».

كادر: اغتيال قائد الصحوات
ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أمس أن مسلحين اغتالوا أحد قادة الصحوات وسط مدينة سامراء (120 كيلومترا شمال بغداد).


وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة قتلوا بأسلحة رشاشة صدام خزعل قائد الصحوة في منطقة الافراز أثناء مروره الليلة الماضية بحي الضباط وسط مدينة سامراء فأردوه قتيلا في الحال، قبل أن يلوذوا بالفرار.
 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>