Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

مقتل أحد مشتبهي تفجيرات بوسطن وفرار شقيقه

$
0
0

تحولت مدنية بوسطن الأميركية إلى ما يشبه ساحة حرب خلال مطاردة قوات الأمن لعنصرين مشتبه بهما في تفجيرات مارثون بوسطن، ما أدى مقتل أحدهما فيما لا يزال الآخر فاراً، وهما نفس الرجلين المشتبه بهما في التورط في اشتباك مسلح مع الشرطة في حادثة إطلاق النار في معهد «ميت» للتقنية والذي أدى إلى مقتل ضابط أمن الليلة قبل الماضية. وبينما قررت السلطات وقف خدمات النقل في خليج ماساتشوستس «إلى أجل غير مسمى»، طالبت سكان قرية واترتاون «البقاء في منازلهم وعدم فتح أبوابها، إلا حال وجود أحد عناصر الشرطة». وأفادت التحقيقات أن الرجلين أخوان من أصل شيشاني.

وأفادت مصادر في الشرطة الأميركية أن المشتبه بهما في حادثة إطلاق النار في معهد ماساشوستس للتقنية «ميت» ببوسطن هما المشتبه بهما عينهما في تفجيري بوسطن، مشيرة إلى أن أحدهما توفي، بينما الآخر لا يزال طليقاً. وأوضحت مصادر أمنية أن المشتبه به الذي اعتقلته توفي في عهدتها، مشيرة إلى أنها عرّفت عن المشتبه به الفار بالمشتبه «صاحب القبعة البيضاء».

وقال مسؤول في الامن القومي ان المشتبه بهما شقيقان اسمهما جوهر ايه تسارناييف 19 عاما، وتيمورلانك تسارناييف 26 عاما. وصرح المسؤول بأن الشقيق الاكبر مات خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة وان الشقيق الاصغر لا يزال هاربا. وذكر المسؤول ان الشقيقين يعيشان في الولايات لمتحدة منذ عدة أعوام. وأفاد مسؤولون أن الاشتباك المسلح بين الشرطة والمسلحين اندلع بعيد حادثة إطلاق النار في معهد «ميت» للتقنية والذي أدى إلى مقتل رجل أمن.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى استقبل أحد المشتبه بهما انه «توفي نتيجة إصابته بعدة جروح ناجمة عن طلقات رصاص وربما انفجار مادة ناسفة». وأفاد المصدر ان الرجل وصل الى المستشفى مصابا بتوقف في وظائف القلب. وقال الطبيب الذي لم يكشف عن اسمه «كانت هناك آثار إصابات أكثر من مجرد إصابات طلقات رصاص».

دوي انفجارات

في السياق، أفاد شهود عيان وتقارير أن انفجارات وقعت أثناء المطاردة تتعلق بقنابل يدوية». تزامنا مع تحليق مروحيات.

وكان إطلاق نار وقع في معهد «ميت» في بوسطن الليلة قبل الماضية أدى إلى مقتل رجل أمن.ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مكتب المدعي العام بالولاية، أن رجل الأمن كان يتحقق من مشكلة حين تم إطلاق النار عليه وتعرض «لإصابات متعددة». وحاصر العشرات من رجال الأمن مركز «ستاتا»، حيث وقعت الحادثة.

أمر

في هذه الأجواء، أمرت السلطات بوقف جميع وسائل النقل العام في منطقة بوسطن كما طلبت من السكان البقاء في منازلهم. وطلب من السكان في الغرب وست بلدات قريبة البقاء في منازلهم، وتوقفت جميع الحافلات والقطارات العاملة في المدينة بأمر من الحاكم ديفال باتريك. كما أوصدت المدارس أبوابها وهي الخطوة التي أقدمت عليها العديد من الجامعات.

إلى ذلك، أغلقت إدارة الطيران الاتحادية المجال الجوي في منطقة مساحتها 11 كيلومترا في شمال غرب بوسطن لتوفير «أجواء آمنة لأنشطة انفاذ القانون». وأوضحت الإدارة أن هذا الاجراء يسري على جميع الطائرات التي تحلق على ارتفاع يقل عن ثلاثة آلاف قدم.

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles