Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

خادمة تعكر صفاء العائلة

$
0
0

صافي وهدى زوجان سعيدان وهبهما الله طفلين، يعيشون بسعادة، وكم كانت فرحتهما كبيرة حينما دخل الطفلان الى المدرسة، وباشرت هدى العمل كمعلمة في احدى المدارس، طلبت من زوجها احضار خادمة الى البيت تساعدها في التنظيف والطبخ وترتيب الفيلا كي تتفرغ لمتابعة تعليم الطفلين، خاصة وانه يوجد سكن منفصل للخادمة، وافق صافي على طلب زوجته وأحضر الخادمة التي بذلت كل ما بوسعها لإرضاء العائلة حتى تنتهي فترة الاختبار وهي ثلاثة أشهر.

ارتاحت هدى لمعاملة الخادمة مع الطفلين، ومضت الأيام وكل الأمور تسير بشكل مطمئن، الى ان حدث ما يعكر صفاء جو العائلة.

الحادث بدأ عندما عاد صافي الى البيت في الساعة العاشرة صباحا ليأخذ بعض الأوراق المهمة من غرفته، دخل الفيلا، صعد الى غرفته وصاح على الخادمة، لكن لم يسمع منها جوابا، دخل الى المطبخ وفتش باقي الغرف دون جدوى، توجه الى غرفة إقامتها عسى ان تكون نائمة او مرتاحة من عناء تنظيف البيت.

عند اقترابه من باب الغرفة، سمع صوت موسيقى، قرع الباب وانتظر قليلا، دون جدوى، لكن صوت الموسيقى اختفى وعاد الصمت الى المكان، قرع الباب ثانية ونادى بأعلى صوته باسمها عسى ان ترد عليه، أجابته من وراء الباب انها تغتسل وخلال دقائق ستخرج من الغرفة.

عاد الى داخل الفيلا يسأل نفسه، كيف تغتسل ولم تنته من تنظيف البيت والمطبخ وبقايا الافطار ما زالت على الطاولة؟

سمع صوت قرع الباب الخارجي توجه وفتح الباب وإذا بشاب آسيوي الملامح يقف أمامه، سأله باللغة الانجليزية ماذا تريد؟

ارتبك الشاب واعتذر مدعيا انه أخطأ العنوان. أغلق باب الفيلا وعاد صافي الى غرفته، ومن نافذة غرفته المطلة على فناء الفيلا شاهد شابا يخرج من غرفة الخادمة مسرعا نحو الباب الخارجي، نزل للحاق به، ومن سوء حظه ان رجله انزلقت على الدرج المؤدي الى الطابق الأرض ووقع على الأرض ورغم ذلك تابع الجري لكن دون جدوى.

وقف عند باب الخادمة ونادى عليها فلم تجب، حاول فتح الباب، لم يفلح لأنه مقفول من الداخل، وبأعلى صوته طلب منها الخروج او يطلب الشرطة.

فتحت الباب وهي ترتجف ووجهها أصفر شاحب، ولم تتحدث بكلمة واحدة.

سألها من هذا الرجل الذي خرج من الغرفة الآن؟

لم تجب ولم ترفع رأسها، أعاد السؤال وهو غاضب !

نظرت اليه وقالت انه قريبها أتى للاطمئنان عليها.

لم يصدق صافي هذه الاجابة خاصة وانها لم تتحدث عن قريب لها موجود في الدولة منذ ان عملت عندهم. فقال لها سأتصل مع الشرطة للتحقيق بالموضوع.

وما ان انتهى من كلامه وإذا بجرس الباب الخارجي يقرع. توجه ليفتح الباب فأسرعت الخادمة الى داخل غرفتها واقفلت الباب عليها.

فتح صافي الباب وإذا بشاب آسيوي أمامه، سأله ماذا تريد؟

هرب الشاب من المكان مسرعا، عندها ادرك صافي انه في موقف لا يحسد عليه، فقد استغلت الخادمة غياب أفراد الأسرة وحولت غرفتها الى مكان للدعارة تستقبل الشباب فيه تباعا.

اتصل بالشرطة التي حضرت على الفور والقت القبض على الخادمة التي اعترفت بتصرفاتها اللاأخلاقية.

في مركز الشرطة كان صافي مرتبكا لهذا الموقف، فقال له الضابط:

منذ متى تعمل عندكم هذه الخادمة؟

أجاب منذ خمسة شهور.

ـ ألم تلاحظوا شيئا عليها؟

ـ لا لم نلاحظ، أنا أخرج الى عملي وزوجتي تذهب مع الأولاد الى المدرسة ونلتقي كلنا بعد الظهر لنتناول الغداء.

أمسك الضابط علبة حبوب منع الحمل وقال وجدنا هذه العلبة في غرفة الخادمة وأشياء أخرى .. ومشكلتكم انكم أمنتم للخادمة وهي لم تحفظ الأمانة ولم تحافظ على حرمة البيت. لكننا سنراقب البيت جيدا حتى نقبض على الذين اعتادوا التردد عليه صباحا خلال غيابكم.

وبالفعل القى رجال التحريات القبض على عدد من الشباب الآسيويين الذين اعتادوا التواصل مع الخادمة. لكن صافي قرر الانتقال الى مسكن آخر حتى لا يقرع باب بيته أحد في الفترة الصباحية .


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles