أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه اتخذ القرار المبدئي بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، لكنه طلب من الكونغرس الموافقة على العملية، على أساس الأمن القومي الأميركي، على الرغم من أن «لديه سلطة» تنفيذ عمل عسكري بدون تفويض من الكونغرس، وشدد على أنه لا يفكر بنشر قوات أميركية على الأراضي السورية.
واعتبر أن نظام الرئيس بشار الأسد ارتكب أسوأ مجزرة في القرن الـ21، وتعهد بمحاسبته من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي. ويعقد وزراء الخارجية العرب اليوم اجتماعاً في القاهرة، لبحث تداعيات الضربة ضد النظام السوري، بعد تقديم الموعد الذي كان مقرراً يوم الثلاثاء، وأفادت تقارير بتأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى العاشر من سبتمبر الجاري.
ونشطت الحركة العسكرية براً وبحراً وجواً في البلاد المحيطة بسوريا، تزامناً مع إعلان واشنطن إرسال مدمرة سادسة إلى شرق البحر المتوسط، تحمل 2200 جندي من مشاة البحرية. وفي قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا، حلقت طائرات اتجهت نحو الحدود السورية في عملية، بدت أنها استطلاعية.