Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

موسى لــ » البيان «: جزر الإمارات المحتلة قضيةٌ عربية

$
0
0

أكّد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشّح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في مصر عمرو موسى، أحقية الإمارات في استعادة جزرها الثلاث، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي موحّد بشأنها، وفيما لفت إلى استبعاده تدخلاً عسكرياً في سوريا، أشار إلى أنّ الرئيس محمد مرسي ظلم نفسه بتعهدات الــ «100 يوم»، لافتاً إلى أنّ مستشاريه يتحمّلون مسؤولية «تضارب القرارات»، مطالباً في الوقت ذاته بإعادة النظر في الملحق الأمني بمعاهدة السلام مع إسرائيل، مردفاً أنّ «من حق الرئيس مرسي استكمال فترته الرئاسية».

ولفت موسى، في حوار مع «البيان» من باب كونه الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشّح السابق لمنصب رئاسة الجمهورية في مصر وواقع موقعه الفاعل في المشهد السياسي المصري، إلى أحقية الإمارات في السيادة على الجزر المحتلة الثلاث لافتاً إلى أنّ الخلاف حول الجزر ليس إماراتياً إيرانياً بل بين العرب وإيران، مشدّداً في الوقت ذاته على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحّد إزاء القضية واعتبارها جزءًا حيويًا من الحوار العربي الإيراني.

وفيما وصف موسى الأوضاع في سوريا بــ «المأساوية»، استبعد تدخّلاً عسكرياً من قبل حلف شمال الأطلسي الناتو في سوريا على غرار التجربة الليبية، معلناً رفضه القاطع تدخّلاً عسكرياً مصرياً في سوريا.

وفي ما يلي الجزء الأول من الحوار بين عمرو موسى و«البيان»:

ما رؤيتكم بشأن حل النزاع بين الإمارات وإيران في قضية الجزر الثلاث؟

- لابد من اتخاذ موقف عربي موحّد إزاء هذه القضية، واعتبارها جزءًا حيويًا من الحوار العربي- الإيراني، إن الخلاف هنا ليس فقط إماراتيًا إيرانيًا، ولكنه جزء من الخلافات العربية الإيرانية، وكما قلت يجب أن تكون على جدول أعمال أي حوار قادم.

إبّان تقلدكم منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية هل بُذلت جهود عربية جادة لحل القضية؟

كثيرًا ما كانت قضية الجزر الثلاث محور أحاديث ونقاشات بيني وبعض المسؤولين الإيرانيين حينما كنت ألتقيهم في كثير من المناسبات، لكن لم تتشكّل ردود فعل إيجابية لدى الجانب الإيراني تجاه هذه القضية، ولم يتغير الموقف الإيراني منها على الأقل حتى الآن.

هل ثمة محاذير تحيط بالمقاطعة العربية لإيران؟

أقول إنني من المنادين بضرورة تفعيل سبل الحوار مع الجانب الإيراني، ليشمل القضايا المصيرية بين إيران ودول الخليج وبقية الدول العربية، وعلى أساس المواقف الثابتة والواضحة والضروريات الاستراتيجية التي توجب علينا التحدّث بشأنها قبل أية مواقف أخرى من استقرار الأمن في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، طالبت بذلك مراراً سواء عندما كنت أميناً عاماً للجامعة أو وزيراً للخارجية المصرية وما زلت أؤمن بذلك.

صراع مذاهب

كيف ترى أوجه الصراع بين المذهب الشيعي الذي تعمل إيران جاهدة على إرساء دعائمه في المنطقة والمذهب السني.. تأثيراته في المشهد العربي وسبل علاجه

أرى أن الجدلية الدائرة بصدد الاختلاف وسوء الفهم بين المذهبين الشيعي والسني والسياسات التي بنيت على ذلك، فضلاً عمّا نشهده في عدد من الدول العربية ذات العلاقة مع إيران، تعد من أخطر الموضوعات الشائكة التي ساعدت على اضطراب العلاقات بين إيران ودول المنطقة، فلا يمكن لأحد وضع تصوراته أو تجاوز حدود وأبعاد القضية دون الحوار المباشر مع إيران بعيدًا عن الوساطة، وأستطيع أن أقول إنّ هذه القضية أشد خطرًا على المنطقة مقارنة مع أي قضية أخرى.

تأثّر علاقات

هل تأثرت علاقات الإمارات ومصر في أعقاب التقارب المصري الإيراني؟

لا شك في أنّ الأسباب التي تعتمد عليها الإمارات بشأن مخاوفها وقلقها حيال الأمن في الخليج مبررة، حيث تندرج في سياق المحاذير التي تكمن في إطار حمايتها لحقوقها بالنسبة للجزر الثلاث محل النزاع بينها وإيران، ومصر تدرك أن عودة علاقاتها مع إيران لابد أن يكون من منطلق عربي دون أدنى شك وليس منطلقا مصريا فقط، وأنّ الموقف المصري هو أحد الضمانات التي من الممكن أن تحدث توازنًا مطلوبًا وتؤثر في حل هذا النزاع، فالتحديات التي تواجهها الإمارات كبيرة في ظل توتر الأوضاع في الخليج، والممارسات والسياسات الإيرانية في عمومها تحدث ارتباكات أمنية في المنطقة، لاسيّما في ظل توتر العلاقات الأميركية الإيرانية، واضطراب العلاقات الإيرانية العربية، بالإضافة إلى استمرارية الأوضاع في البحرين وسوريا ولبنان وربما في العراق أيضًا.

توطيد العلاقات مع الإمارات مسألة أساسية، فمصر دولة عربية والإمارات دولة عربية شقيقة، ونحن جميعًا في قالب عربي واحد وليس هناك كلامًا آخر بهذا الصدد، فمصلحة الإمارات هي مصلحتنا في المقام الأول، وتأتي إيران في الآخر كدولة إسلامية شرق أوسطية من دول الجوار في المنطقة لها سياساتها التي نختلف معها، وقد آن الأوان للتحاور معها بشأنها .. لكني في ذات الوقت أرى ألا نتعامل مع هذا الأمر وفق سياق من هو الأفضل بالنسبة لمصر، فالعلاقة مع إيران لابد وأن تنبع من أنها دولة كبيرة، ولها ثقلها في المنطقة ولكنها ليست دولة عربية، ولابد من التحاور معها بشأن تداخل المصالح أو المشكلات، لذا فإن توجهاتي الدائمة لفتح باب الحوار العربي- الإيراني تكمن في إطار تهدئة الأوضاع وطرح كل المشكلات على طاولة المفاوضات.

أزمة سوريا ورؤى التدخّل

ماذا عن تقييمك للوضع السوري الراهن؟ وهل تتوقع تدخل حلف الناتو على غرار التجربة الليبية؟

الوضع السوري مأساوي وأكثر كارثية، وللأسف الشديد أتوقع أن يستمر على حاله لبعض الوقت على الأقل، وأن سوريا سوف تدفع ثمنًا باهظًا من أجل الحصول على الحرية المنشودة، وعلى حد علمي أنّه لا توجد لحلف شمال الأطلسي «الناتو» أي تدخّلات في الوضع السوري الراهن، ولن يتم تكرار التجربة الليبية على الأراضي السورية في هذا الصدد على الأقل فهي مسألة غير مطروحة على الطاولة على ما اعتقد.

وهل توافق على تدخّل عسكري مصري لحل الأزمة السورية الراهنة؟

لا أوافق على التدخّل العسكري المصري من أجل حل القضية السورية ولا يصح أن أوافق، لكنه يظل في إطار النظرية أو الامكانية أو الاحتمال، ولا يذهب إلى أبعد من ذلك في الوقت الحالي.. أما إذا كان موضوع التدخّل العسكري قضية مطروحة فلابد من دراسة أبعادها جيدًا داخل أروقة الجامعة العربية، وأن تتخذ كل القرارات حيالها من منظور اتفاق عربي مشترك، لأن موضوعا بهذا الحجم من الدقة والثقل له منعطفاته ومنزلقاته يجعل اللجوء إليه مسألة في غاية الحساسية؛ لذا لا بد أن يكون التوجّه بصدده عربيًا خالصًا.

وماذا عن انعكاسات الدعم الإيراني للنظام السوري على مسار حل الأزمة؟

لدى القضية السورية إشكالية كبرى في شأن حلها، وهي أنها جزء من عملية التغيير في العالم العربي، أو ما يسمى بـ «ثورات الربيع العربي»، والتي وضعت الشعوب في مواجهة نظم ديكتاتورية متحكّمة.. ومن ناحية أخرى، فإن هذا التغيرات التي تشهدها الأمة العربية سوف تبقى حية، وسوف تكلل بالنجاح، لأنه لا يمكن لعجلة الزمن أن تتوقف، وأي محاولات لوقف التغيير أو التأثير على منحاه بشكل من الأشكال يعد تدخّلًا غير فاعل في مسار التاريخ، وسيكتب له الفشل، فمجرد التغيير في مسار التاريخ هو موضوع أكبر من أي دولة، فمرحلة التغيير في الوطن العربي قد بدأت بالفعل وباتت حتمية.

علاقات مع المحيط

ما رؤيتكم لعلاقات مصر مع الدول العربية الآن.. وما الذي يتعين على النظام الحالي اتخاذه من أجل دعم العلاقات؟

هناك أبعاد كثيرة وطموحات أكبر تحتم علينا ضرورة الحفاظ على علاقات مصر مع المحيط العربي والخليجي ومع الإمارات على وجه الخصوص، وإذا كان هناك ما قد يشوب هذه العلاقات فلابد من حشد كل الجهود الممكنة من أجل إزالة هذه الشوائب على الفور، ولتتحمل مصر مسؤولياتها والتزاماتها في تنمية هذه العلاقات ورأب الصدع الذي قد يصيبها أحياناً، ولابد أن تعتمد هذه العلاقات في سياقها العام على التشديد بأنه لا ينبغي لأي أمور طارئة أو عارضة مهما بلغت حدتها وقسوتها أن تُحدث اضطرابًا أو اهتزازًا أو توترًا في صميمها، لاسيّما أن كل الأسباب والتداعيات في ظل الوضع الراهن تجمع على ضرورة تقوية هذه العلاقات مع دول الخليج العربي لمواجهة التحديات الاستراتيجية الخطيرة في المنطقة.

 

* هل تعتقد أن مصر خسرت علاقات عربية بالفعل نتيجة لوصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم؟

- لا أستطيع أن أجزم أن الدولة المصرية خسرت أو اكتسبت علاقات عربية تأثرًا بالثورة المصرية سلبًا أم إيجابًا، ولا ينبغي أن نضع تصوراتنا أو تقديراتنا استنادًا على هذا المعيار، لأن الثورة المصرية لا زالت في مرحلة النمو، ولم ننتقل بعد إلى المراحل الحاسمة أو النهائية التي تدعونا أن نستطيع من خلالها قياس المواقف العربية تجاه الثورة المصرية على صعيد التأييد أو الرفض أو اتخاذ مواقف استراتيجية، وهذا كله لا يمنع في ظل هذه التوترات التي تشوب الموقف العربي أن هناك من يرى أن ثمة أضرارًا قد لحقت بمصر من جراء الثورة، وهناك معسكر آخر يرى أن هذه الأضرار قد تبدو طبيعية في ظل الراهن وتداعياته، ولا تعدو في كونها سوى أعراض طارئة سرعان ما تزول لتبدأ مصر مرحلة انطلاق جديدة تعتمد في جني ثمارها على حسن إدارة أمورها السياسية داخليًا وعربيًا في ظل التحديات الراهنة.

توجّه أوروبي

المتأمل في زيارات الرئيس المصري الأولية ربما يجد أنها غلبت عليها الطابع الأوروبي مقارنة بعدد زياراته العربية، ألا يعكس ذلك توجّهات الرئاسة في تهميش العلاقات العربية؟

الحكم على توجهات الدولة المصرية بهذه الكيفية في التقييم فيه كثير من السطحية، فالمقارنة بين زيارات الرئيس عربيًا ودوليًا في إطارها العددي، وفي هذه الفترة المحدودة لا يعكس بالطبع توجهات مصرية متعمدة لتهميش علاقتها العربية، وإنما يمكن وضعها في سياق من الحركة والنشاط من قبل رئيس الجمهورية لكسب علاقات ربما يرى أن لها من الأولوية الآنية حسب تقديراته وتقدير الأجهزة المعاونة.. ولا ينبغي أن ننسى أن أولى الزيارات الخارجية للرئيس المصري كانت عربية إلى المملكة العربية السعودية، لكن هذا كله لا يمنع ضرورة أن تكون هناك رؤى حقيقية ومعايير محددة ومدروسة لاختيار وجهة هذه الزيارات التي كان من أهمها زيارة الاتحاد الأوربي، والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومؤتمر دول عدم الانحياز، وهذا ليس بالضرورة على حساب الزيارات العربية.

اختزال قضية

هل يمكن اختزال القضية الفلسطينية وجعلها بين طي النسيان لمجرد الخلاف فقط بين «فتح» و«حماس»؟

القضية الفلسطينية لها الكثير والكثير من أبعادها المعقدة والشائكة الأخرى، وما من شك في أن هذا النزاع الفلسطيني - الفلسطيني من بين الأسباب الرئيسية لتراجعها نحو منحدرات أكثر تعقيدًا، ولكن لا ننسى وجود قوة صهيونية عاتية تعادي حقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على حريته، وليس من شك في أن السبب الأكبر أثرًا على زخم القضية الفلسطينية هو تراجع الدور المصري خلال السنوات الأخيرة عن القيام بالتدخل الفاعل تجاه التفاوض بشأنها، وعلى أبناء فلسطين من فتح وحماس ضرورة التقارب والتحاور من أجل رأب الصدع الموجود بينهما والعبور بالقضية إلى منحى جديد أكثر تقدمًا.

 

زيارة قطرية

قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنّه كان أول مسؤول عربي يزور غزة تحت الحصار إبّان توليه منصب الأمين العام للجامعة أنّه لم يزر أحد من رؤساء الدول العربية غزة من قبل، مشيراً إلى أنّ زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة تتميز بالعديد من الايجابيات الإنسانية الواضحة.

وأعرب موسى عن ثقته في أنّ الجميع يضعون في اعتبارهم أنّ غزة ليست إلا جزءاً من فلسطين لا تتمتع بسيادة خاصة ولا باستقلال ولا بصوت منفصل يمثّل فلسطين أخرى، مضيفاً أنّ العمل القومي الحقيقي إزاء فلسطين هو المصالحة الفلسطينية ورفض تعميق الانفصام، مدرفاً القول: «أعتقد أن قطر تتفهم ذلك وكذلك مصر وباقي الدول العربية». مصلحة

واشنطن لا ترفض التقارب العربي

في سؤال لــ «البيان» حول إفشال الولايات المتحدة الأميركية أي توجّهات عربية للوحدة، أشار عمرو موسى إلى أنّ واشنطن لا ترفض بالضرورة توجّهات التقارب العربية قدر ما أنّها غير متحمّسة له، مشيراً إلى أنّ هناك قوى أخرى لا تريد الوحدة بين العرب.

ولفت موسى إلى أنّ الوحدة العربية لا تتم إلاّ من خلال خلق مصلحة عربية مشتركة تتحرك فيها رؤوس الأموال بحرية داخل المدار العربي الموحّد، مشدّداً على أنّ ذلك يتوقف على الوعي العربي الذي بدأ بالفعل في التشكّل. تعاون

عراقيل السوق المشتركة

أرجع عمرو موسى عدم إقامة سوق عربية مشتركة إلى ما أسماه المناقشة غير المدروسة للقضية، لافتاً إلى أنّه لا يمكن إقامة سوق مشتركة دون المضي في انتهاج خطوات واضحة من أجل خلق منطقة تجارة عربية حرة منتجة ونشطة، عبر إقامة اتحاد جمركي عربي، تمهيداً لإقامة السوق المشتركة. وهناك أبواب للتعاون العربي التي تحقق نوعًا من إنجاح منطقة التجارة الحرة، وتخلق أرضية للتحرك منها نحو الاتحاد الجمركي ثم تحقيق الحلم الأكبر بإقامة السوق المشتركة.

ولفت موسى إلى أنّ «الجامعة العربية بدأت بمنطقة التجارة الحرة التي انطلقت في يناير 2005، ما أدى إلى تضاعف التبادل التجاري»، مشيراً إلى أنّ الجامعة العربية وضعت بالفعل خلال العشر سنوات الأخيرة من خلال المجلس الاقتصادي الاجتماعي مبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد خطة القمة الاقتصادية العربية وقرارات للمتابعة الاستراتيجية، لتحقيق هذه الخطوات وفق محطات زمنية محددة على نحو إنشاء منطقة حرة 2005، اتحاد جمركي 2015، إقامة السوق المشتركة 2025، موضحاً أنّ الخطة اهتزت وتبعثرت جداولها الزمنية، بسبب التغيرات التي حدثت بالعديد من الدول العربية في الآونة الأخيرة. أسباب

عوامل عديدة وراء تنامي الدور القطري

أوضح عمرو موسى أنّ من أهم أسباب تنامي الدور القطري في المنطقة يرجع إلى أنّها تمتلك قوة اقتصادية هائلة وحنكة سياسية كبيرة ونشاطاً لا يمكن مقارنته بأي نشاط لدولة عربية أخرى، ما أهلها لتصدّر المشهد العربي في اللحظة الراهنة، لافتاً إلى أن السياسة القطرية تجيد استغلال كل العوامل المتاحة لتحقيق نجاحات ملموسة، متسائلاً: على ماذا يلومون قطر؟.

وشدّد موسى على وجوب اعتماد لم الشمل العربي على جهود عربية كبيرة ومشتركة تكون مصر خلالها في المقدّمة.

اعتبار

مصر قلب المشهد العربي والعالمي

استبعد عمرو موسى اختفاء مصر من المشهد العربي والإفريقي بل والعالمي، لافتاً إلى أنّ ذلك يعد حقيقة تاريخية ستظل إلى الأبد وأنّ محاولة تقسيمها أو تفكيكها يعد أطروحة خيالية بكل المقاييس ولن تتحقق، بيد أنّ هذا الوجود لا يمنع أن يكون هذا الوجود مرهونًا بحسن إدارة الحكم في الدولة المصرية وحسن استثمارها لإمكاناتها ومواردها. ولفت موسى إلى أنّ برنامجه الانتخابي الرئاسي حرص على توضيح كيفية السعي من أجل بناء مصر، مشدّداً على ضرورة إدراك الجميع أنّ النظام السابق انتهى ولن يعود، باعتبار أنّ هناك دورة زمنية يجب أن تؤخذ في الاعتبار. استفهام

تساؤلات «تحوّلات مصر» مشروعة

كشف الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى عن أنّ العديد من الدول العربية ومنها دول خليجية كان لديها العديد من علامات الاستفهام في ما يتعلّق بالثورة المصرية محورها تساؤل: «ماذا يحدث في مصر». ولفت موسى إلى أنّ هذه التساؤلات مشروعة مقارنة بقوة التأثيرات التي يحدثها التغيير في الأوضاع المصرية، مشيراً إلى أنّ الجميع يشعرون أنّ ما يحدث في مصر يؤثّر ايجاباً وسلباً على دول المنطقة، مستطرداً القول: «هذه التساؤلات المتباينة تعبر عن ظاهرة صحية تعكس قيمة ومكانة مصر لدى هذه الدول».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>