Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

السلطة تشتكي الخروقات الإسرائيلية إلى مجلس الأمن

$
0
0

توجه نحو نصف مليون طالب فلسطيني في قطاع غزة امس الى مدارسهم بعد استئناف الدراسة مع انتهاء العدوان الاسرائيلي الذي دمر اكثر من مئة مقر تعليمي، في وقت حملت التهدئة انباء سارة الى صيادي القطاع الذين بات بإمكانهم الوصول إلى مسافة ستة أميال بحرية بدلاً من ثلاثة، فيما انتشرت قوات الأمن التابعة لحركة «حماس» على الحدود الإسرائيلية لضمان تنفيذ اتفاق التهدئة.
 

وأبلغ مدير الاستخبارات المصرية رأفت شحادة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تدير قطاع غزة المحاصر، إسماعيل هنية خلال اتصال هاتفي أمس أنه سُمح للصيادين الفلسطينيين في إطار متابعة اتفاق التهدئة بالوصول إلى مسافة ستة أميال بحرية بدلاً من ثلاثة.
وذكر مكتب رئيس الحكومة المقالة إن شحادة اتصل بهنية وأبلغه بتوسيع مجال الصيد في البحر قبالة غزة، وأن اجتماعا مصريًا إسرائيلياً سيعقد غدا الاثنين لبحث المسائل المتعلقة بالاتفاق، بما في ذلك المنطقة الحدودية. وشكر هنية مدير الاستخبارات المصرية على هذه الجهود، لافتا إلى أنه «قد يوفد مبعوثين إلى القاهرة لتقديم التفاصيل والمعلومات اللازمة للراعية مصر».


استئناف الدراسة

وبالتوازي، فتحت المدارس في غزة مجددا ابوابها بعد توقفها منذ بدء العدوان الاسرائيلي الذي الحق اضرارا باكثر من مئة مدرسة. وتوجه اكثر من 460 الف تلميذ الى مدارسهم الحكومية، بينهم 250 الفا في تلك التابعة لوكالة «الاونروا»، فيما اكد وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة اسامة المزيني، الذي قام بجولة تفقدية صباحية لعدد من المدارس المتضررة، ان «50 مدرسة اصيبت باضرار ما بين جسيمة ومتوسطة خلال العدوان». واوضح ان خسائر قطاع التعليم الحكومي «بلغت نحو اربعة ملايين دولار كتقديرات اولية».
واضاف المزيني ان «معظم الشهداء كانوا من التلاميذ خاصة من المرحلتين الابتدائية ورياض الاطفال»، موضحا ان «خمسة موظفين من قطاع التعليم استشهدوا واصيب اكثر من 300 اخرين ما بين طلبة ومعلمين».
من ناحيته، اكد الناطق باسم «الاونروا» عدنان ابوحسنة ان «تسعين في المئة من التلاميذ الدارسين في المدارس التابعة للانروا انتظموا في الدراسة»، متابعا انه «سيتم التركيز على التفريغ النفسي للتلاميذ في اليوم الاول بعد الحرب من اجل مساعدتهم للتخلص من الطاقة السلبية».


انتشار قرب الحدود


في غضون ذلك، اعلن الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة اسلام شهوان ان قوات امن «حماس» انتشرت في مواقعها قرب الحدود مع اسرائيل بهدف تثبيت اتفاق التهدئة.
وقال شهوان ان وزير الداخلية المقال فتحي حماد «اعطى لكافة الاجهزة الامنية والشرطية امرا بالعودة الى العمل الطبيعي والعودة الى مقارهم ومراكزهم في المدن والمناطق الحدودية السابقة التي كانوا فيها قبل الحرب».


شكوى فلسطينية


إلى ذلك، قدم المراقب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور شكوى إلى مجلس الأمن سببه خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في أعقاب استشهاد فلسطين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بالقرب من الشريط الحدودي مع إسرائيل.
وكان وزير رياض المالكي اشار الى إطلاق قوات الاحتلال النار على فلسطيني بالقرب من الحدود مع غزة «خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.».


دعوة أممية


وفي سياق متصل، طالب اعضاء «لجنة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمعالجة حالات اقليمية محددة» بحماية المدنيين في غزة كأولوية قصوى في جميع الاوقات.
وقال رئيس اللجنة ميشيل فورست في تصريح للصحافيين ان «الوضع الحالي يظهر مرة أخرى أنه لمن الأهمية بمكان امتناع جميع الأطراف عن استخدام القوة والعنف». وأكد ضرورة «ضمان المساءلة عن أية انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك اجراء تحقيقات سريعة وحيادية وشاملة في مزاعم الانتهاكات»، معربا عن «عميق الاستياء من الخسائر الفادحة في الارواح التي تكبدها المدنيون خلال العمليات العسكرية الاسرائيلية».

نجاد يهنئ


هنأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بانتصار المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي. وأكد نجاد خلال اتصال هاتفي مع هنية وقوف طهران إلى جانب الشعب الفلسطيني و«تعزيز صموده في مواجهة الاحتلال»، معربا عن تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء للجرحى.
من جانبه، اعرب هنية عن تقديره للدور الإيراني، معتبرا أن هذا الانتصار «هو لكل مسلم وحر في كل مكان بالعالم».
 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>