Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

ولي عهد البحرين يدعو إلى الحوار والمعارضة ترحّب

$
0
0

جدّد ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، دعوته للمعارضة الى الحوار للخروج من الأزمة وطلب منها إدانة العنف، وأكد في كلمته أمام منتدى حوار المنامة الثامن الذي بدأ أعماله أول من أمس أن العنف ليس حلاً، داعياً القيادات السياسية والمرجعيات الدينية وعلى أعلى مستوياتها إلى نبذ العنف بل منعه أيضا، لافتا إلى أن الحوار هو الحل الأمثل لحل أي خلافات، مشدداً على السعي للبدء بحوار يضم مختلف الأطراف في البحرين، وداعياً أيضا الحكومات الغربية إلى اتخاذ دورها المتوازن مع جميع الأطراف،وعلى الفور رحّبت المعارضة بدعوات الحوار مشدّدة على ضرورة الاتفاق على آلياته وأطرافه وأجندته ومداه الزمني.

ويرأس وفد الدولة إلى المنتدى، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الذي أعرب خلال لقائه بولي عهد البحرين على هامش المنتدى عن اعتزازه بالتواجد في منتدى حوار المنامة، خاصة وأن له دوراً لافتاً في تناول أهم القضايا التي تشهدها الساحة العالمية والإقليمية في الأطر السياسية والأمنية وسط حضور في جو ديناميكي ومتفاعل. من جانبه أعرب ولي عهد البحرين عن اعتزازه بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في هذا الحدث الذي يشكل محطة التقاء عالمية هامة للتباحث في أهم القضايا الإقليمية السياسية والأمنية الراهنة. منوهاً بالعلاقات الأخوية الوطيدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي، والحرص الدائم لدى قيادة البلدين الشقيقين على إيجاد المزيد من نواحي التعاون والتنسيق في ما بينهما في كافة المجالات.

وضع جديد

وشدد ولي عهد البحرين في كلمته التي افتتح بها منتدى حوار المنامة الثامن الذي يعقد بحضور عشرات الشخصيات السياسية والأمنية من المنطقة العربية والعالم، على أهمية أن تعي الدول كيفية التعامل مع الوضع الجديد في منطقة الشرق الأوسط. ونوه بأن مملكة البحرين كان لها نصيب من التحديات التي تواجه المنطقة وكان لذلك «انعكاسات تسببت في انقسام المجتمع البحريني والعديد من الجراح التي مازلنا نسعى للتعافي منها». وشكر ولي عهد البحرين، دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا خصوصاً أن بلاده «لن تنسى أبدا دعم دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مساندة ودعم البحرين للتصدي لأي اعتداء على منشآتها الحيوية».

صوت الغالبية

من ناحية أخرى أكد الأمير سلمان آل خليفة على أهمية الاستمرار في إصلاح وتطوير النظام القضائي في المملكة لإرساء دعائم الأمن. وقال: «لستُ أميراً للسنة فحسب أو للشيعة فحسب في البحرين وإنما للبحرينيين جميعاً على تنوعهم»، كما نوه إلى ضرورة الاستماع لصوت الغالبية العظمى من الشعب البحريني المتعايش مع بعضه البعض والذي يهمه أمنه ومستقبله.وأكد ولي عهد البحرين أن «على أي جهة ترفض توجهاً معيناً في التعامل مع الوضع أن تعي بأن العنف ليس حلاً»، داعياً القيادات السياسية وكذلك المرجعيات الدينية وعلى أعلى مستوياتها إلى نبذ العنف، بل منعه أيضاً، لافتاً الى أن الحوار هو الحل الأمثل لحل أي خلافات وليس ممارسة العنف. مشدداً على ضرورة الاستمرار في وقف العنف والسعي لبناء الجسور للبدء بحوار يضم مختلف الأطراف في مملكة البحرين. واستمع إلى كلمة الأمير سلمان، وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز وعدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاتحاد الأوروبي.

فوري استجابة

وعلى الفور أعلنت المعارضة البحرينية ترحيبها بدعوة ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بدء حوار لإخراج البلاد من الأزمة السياسية، داعية إلى أن «يكون جاداً يتفق على أطرافه وأجندته وآليات القرار فيه وومدته الزمنية».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>