Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

الغموض يلف مصير الإشراف على «استفتاء الدستور 2»

$
0
0

وسط تصعيد للمعارضة المصرية التي احتشد أنصارها أمس، في ميدان التحرير والقصر الرئاسي «الاتحادية» في مليونية أطلقوا عليها اسم «لا للتزوير» مطالبين بإنهاء ما يصفونه بـ «المهزلة» في استفتاء الدستور، تضاربت الأنباء بشأن اعتذار أمين عام اللجنة العليا للانتخابات المستشار زغلول البلشي عن الإشراف على المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور المقررة السبت المقبل.

وتفصيلاً، قال مصدر مقرّب من المستشار البلشي إنه ونتيجة الضغوط التي تعرّض لها أصيب بحالة إرهاق شديدة، نقل على إثرها لأحد المستشفيات في منطقة الدقي، لافتاً إلى أنّ عملية جراحية ستجرى له فيما رفض الإفصاح عن تفاصيل حالته الصحية .

في المقابل، قال الناطق الرسمي باسم وزارة العدل المستشار أحمد سلام، إنّه «لا صحة لما تردد عن اعتذار البلشي»، مطالباً وسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، لافتاً إلى أنّ «اللجنة تباشر عملها بشكل طبيعي».

من جهته، قال مساعد وزير العدل لديوان الوزارة المستشار هشام رؤوف، إنّ البلشي تعرّض لأزمة صحية في مكتبه أمس نقل على إثرها لمستشفى العيون الدولي، وسيقرر الأطباء بعد فحص حالته ضرورة إجراء عملية جراحية فورية له من عدمه، موضّحاً أنّ «الأطباء سيحددون بعد إجراء العملية موعد عودته لمتابعة عمله في الوزارة والاستفتاء كأمين عام للجنة العليا المشرفة».

وأكد رؤوف « أنه لا صحة لما نشر حول اعتذار المستشار البلشي عن عمله كأمين اللجنة العليا للاستفتاء على الدستور، وسيباشر مهام عمله بالكامل فور خروجه من المستشفى».

تصاعد احتجاجات

ميدانياً وفي إطار الاحتجاجات المستعرة ضد استفتاء الدستور، ضاعفت المعارضة من وتيرة التعبئة الجماهيرية، إذ نظّمت تظاهرات جديدة من أجل تعبئة المزيد من الناخبين ضد مشروع الدستور قبيل انطلاق المرحلة الثانية من الاستفتاء السبت المقبل، فيما يرجّح مراقبون ظفر استفتاء الدستور في مرحلته الثانية بـ «نعم». وانطلقت مسيرة دوران شبرا مساء أمس باتجاه ميدان التحرير للتنديد بما أسموه «المخالفات التي وقعت أثناء إجراء الاستفتاء على الجولة الأولى من الدستور السبت الماضي، ولحض الناخبين على التصويت بـ «لا» على الدستور في المرحلة الثانية.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين منها: «قولته استفتاء استفتاءين مش هتمشوا كلامكم علينا» و«يسقط يسقط حكم المرشد أيوه أنا بهتف ضد المرشد»، فيما شهدت المسيرة مشاركة عدد من الحركات، وعدد من الأحزاب منها «المصريين الأحرار والدستور والتحالف الشعبي وحركة شباب ماسبيرو وجبهة الإنقاذ الوطني».

وقال أحد أعضاء حركة ماسبيرو توني صبري : «شاركنا بالمسيرة للتنديد بالتزوير للاستفتاء لأنه باطل وسنقول لا وندعو جميع المصريين للتصويت بـلا على الدستور في المرحلة الثانية».

وكانت جبهة الإنقاذ الوطني والتي تضم أبرز قوى المعارضة اليسارية والليبرالية دعت الشعب إلى التظاهر بعد ظهر أمس في شوارع البلاد، لاسيّما ميدان التحرير وأمام القصر الرئاسي وذلك «للدفاع عن إرادته الحرة ومنع تزييفها وإسقاط مشروع الدستور الباطل».

مسيرة رفض

بالموازاة، انطلقت مسيرة من أمام مسجد مصطفى محمود مساء أمس، متجهة إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية «رفض الدستور»، والمطالبة بإعادة المرحلة الأولى من الاستفتاء، والتي دعت إليها القوى والأحزاب السياسية. إلى ذلك، قرّرت الجمعية العمومية لمحكمة الإسماعيلية الابتدائية أمس برئاسة المستشار أحمد أيسر القاضي، إلغاء قرار توقّفهم عن العمل والإشراف على الاستفتاء على الدستور السبت المقبل.

وكانت الجمعية العمومية لمحكمة الإسماعيلية الابتدائية وافق أعضاؤها المستشارون من القضاة على فض إضرابهم، احتجاجًا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، ووافقوا على الإشراف على الاستفتاء على مسودة الدستور في مرحلته الثانية، والمقرر له السبت المقبل.

 

 

 

إرجاء حوار

 

 

 

أرجأت رئاسة الجمهورية المصرية، الجولة الرابعة من جولات الحوار الوطني بين القوى السياسية في مصر التي كانت مقرَّرة أمس إلى اليوم. وقالت الرئاسة في بيان صحافي مقتضب «نظراً لاستمرار اللجنة القانونية المُصغرة المُنبثقة عن الحوار الوطني في إعداد أجندة الجولة الرابعة للحوار والذي كان مُقرر لها أمس، وأيضا لإتاحة الفرصة لمزيد من القوى الوطنية لإرسال أفكارها وأطروحاتها؛ فمن المُقرر أن تستأنف أعمال الجولة الرابعة من الحوار اليوم الأربعاء برئاسة المستشار محمود مكِّي نائب الرئيس وبرعاية رئيـس الجمهورية». القاهرة-يو.بي.آي

 

 

 

مطلب قضاء

 

 

 

طلبت نيابة مصر الجديدة، أمس، من رئاسة الجمهورية موافاتها بالصور والأفلام التي التقطت من خلال كاميرات قصر الرئاسة لأحداث الاشتباكات التي وقعت بمحيط القصر مؤخراً وأسفرت عن قتلى وجرحى. وكان متشدِّدون تردَّد أنهم ينتمون لقوى الإسلام السياسي هاجموا معتصمين معارضين للرئيس المصري محمد مرسي بمحيط قصر الرئاسة يوم الأربعاء قبل الماضي، ما أدى إلى سقوط عشرة قتلى وإصابة أكثر من 650 آخرين. القاهرة-يو.بي.آي

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>