Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

الإبراهيمي يأمل في حل لوضع «مازال مقلقاً»

$
0
0

أعرب الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي عن أمله في أن تتجه الأطراف المعنية بالأزمة السورية نحو حل لواقع «مازال مقلقاً»، وذلك إثر لقائه أمس الرئيس بشار الأسد، الذي أكد حرصه على نجاح أي جهود «تحفظ سيادة الوطن واستقلاله»، في وقت ذكرت فيه صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الإبراهيمي يحمل خطة أميركية روسية لإنهاء الأزمة السورية، في حين أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان أنه تأكد استخدام النظام السوري للغازات السامة، معتبراً ذلك يجهض مهمة الإبراهيمي قبل أن تبدأ.

وقال الإبراهيمي بعيد عودته إلى مقر إقامته في فندق شيراتون في دمشق: إن الوضع في سوريا لايزال يدعو للقلق، ونأمل من الأطراف كلها أن تتجه نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع إليه، بحسب ما نقلت صحافية في وكالة فرانس برس.

وأضاف: «تشرفت بلقاء السيد الرئيس، وتكلمنا في الهموم الكثيرة التي تعاني منها سوريا في هذه المرحلة. وأضاف: كالعادة تبادلنا الرأي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في المستقبل» لحل الأزمة المستمرة منذ 21 شهراً.

وأوضح الموفد المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أن الأسد تحدث عن نظرته لهذا الوضع، وأنا تكلمت عن ما رأيته في الخارج في المقابلات التي أجريتها في المدن المختلفة مع مسؤولين مختلفين في المنطقة وخارج المنطقة، وعن الخطوات التي أرى أنه يمكن أن تتخذ لمساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الأزمة.

من جهته، أكد الأسد للإبراهيمي «رص الحكومة السورية على إنجاح أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله، بحسب ما جاء في شريط عاجل بثه التلفزيون الرسمي السوري. وأوضحت القناة الرسمية أن الطرفين بحثا في «التعاون القائم بين الحكومة السورية والمبعوث الأممي، والمباحثات ودية وبناءة».

خطة جديدة

في الأثناء، قالت صحيفة لوفيغارو: إن الإبراهيمي يحمل لدمشق خطة بإنشاء حكومة انتقالية مكونة من وزراء يكونون محل قبول من لدن طرفي الصراع في سوريا، على أن يبقى الأسد في السلطة حتى عام 2014 وهي السنة التي تنتهي فيها ولايته الانتخابية، ولكن دون صلاحيات.

كما ينبغي له -حسب الخطة- ألا يترشح للانتخابات الرئاسية، ويقول دبلوماسي مطلع على الملف: إن «هذا الشرط الأخير هو ما يرفضه الأسد، حيث إنه قَبل التنازل عن صلاحياته ولكنه متمسك بالترشح لانتخابات العام 2014». غير أن هذه الأفكار التي تضمنتها الخطة الأميركية الروسية تواجه اعتراضات أطراف عدة، منها إيران والمعارضة السورية.

إجهاض مهمة

إلى ذلك قال رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان، في بيان صحفي وزع في القاهرة امس، إن استخدام النظام السوري للغازات السامة يعد «تطوراً خطيراً» ويعد «جريمة حرب» بمعنى الكلمة، وأن ذلك سينعكس بالسلب على الخطة الأميركية الروسية التي يحملها الإبراهيمي والمتضمنة بقاء الأسد في السلطة حتى عام 2014، مشيراً إلى أن الشعب السوري لن يقبل هذه الخطة وهي مرفوضة جملة وتفصيلاً.

وأضاف أن المخرج الوحيد للأزمة السورية هو أن الحكمة والعقل تفرض على الأسد التنحي فوراً عن السلطة وعليه أن يدرك أنه فقد شرعيته عندما فقد شعبيته وأدمن استهداف أبناء شعبه طوال عامين من عمليات القتل الممنهج واستباحته الدم السوري وتدميره البنية الأساسية لسورية، وأن كل ذلك قد أجج مشاعر الغضب لدى الشعوب العربية كافة والضمير العالمي.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>